أسامة الأزهري: ألقوا بالتجارب السيئة وعيشوا الحاضر بدون مرارة الماضي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استعرض برنامج «ومن الحب حياة»، للدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، المُذاع يوميا على قناة «dmc» طوال شهر رمضان، مقطع فيديو لطفل اعتاد من أصدقائه التنمر والإساءة، لتوضيح ما تتركه الإساءة من أثر سلبي على من يتعرض لها بشكل دائم من الآخرين.
ويعلق «الأزهري»، على مقطع الفيديو: «هذا الطفل بمقطع الفيديو اعتاد أن تأتيه الإساءة من كل النواحي، ومن يكبر على هذا الحال تدفعه تجربته السابقة للخوف والقلق، التجربة التي احتك فيها بنموذج سيء ومهين كسرت بخاطره وجرحته، وربما عمره ما يقدر يصدق بعد كده إن فيه نموذج خلاف هذا أو خارج هذا المعنى».
ويحكي الدكتور أسامة الأزهري، مضمون المقطع بقوله: «تنمر الأطفال عليه جعله دائم القلق والشك في تصرفات وسلوك المحيطين تجاهه، لأنه كلما تعامل مع طفل آخر يسيء إليه ويكسر بخاطره ويجرحه وربما يضربه، وعندما أتاه طفل يريد التعامل معه بشيء من الإكرام لم يصدقه أو يتقبل سلوكه، وكان متحفزا يحاول أن يحمي نفسه بيديه».
وتوجه بكلامه لجمهور المشاهدين، قائلا: «المقطع رسالة أمل تفتح الباب لأي إنسان عاش تجربة سيئة أن يلقي بهذه التجربة السيئة وراءه، وأن الله – سبحانه – قادر على أن يوجد ما هو خير وأفضل وأبقى مما مر به»، مؤكدا أن «من تعود القلق سيستغرق فترة كبيرة لإمكانية وجود شيء مطمئن به أمان، لكن علينا أن نواصل الحياة بدون هذا الحمل الثقيل، وأن نلقى بالتجارب السيئة لنبدأ تجارب جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمر القسوة تجارب الحياة
إقرأ أيضاً:
الأزهري: الأوقاف تتحمل تكاليف العام الدراسي الجديد لأبناء وأسر 309 من الشهداء
عقب صلاة الجمعة، في تقليد سيناوي عريق، وفي مجلس استقبال حاشد، في قرية الروضة بشمال سيناء دعا إليه الشيخ مسعد أبو جرير، على شرف استقبال الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أهالي سيناء بحضور محافظ شمال سيناء اللواء الدكتور خالد مجاور، وحضور واسع من شيوخ القبائل السيناوية العريقة وشيوخ الطرق الصوفية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة، وذلك على هامش إحياء الذكرى السابعة لشهداء مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وخلال كلمته، أكد وزير الأوقاف أن سيناء تمثل قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري، فهي أرض العزة والفخر والبطولة والفداء، وأن الله تجلى على هذه الأرض المباركة فشهدت أعظم تجليات الرحمة الإلهية.
وأشاد الوزير بجهود أبناء سيناء وشيوخ الطرق الصوفية، موضحًا أن هذه الفعالية تعد اجتماع بر ووفاء لشهدائنا الأبرار الذين عرجت أرواحهم الطاهرة من رحاب بيت من بيوت الله، وأن هذا الحدث رغم ألمه العميق سيبقى شاهدًا على عظمة العطاء والتضحية من أجل الوطن.
وثمن وزير الأوقاف دور الطرق الصوفية في نشر الذوق الراقي للمديح النبوي الذي يعبر عن التدين المصري الأصيل، مشيرًا إلى أن أبناء سيناء يمتلكون مواهب فريدة في هذا المجال، وأعلن عن خطة الوزارة لاستضافة فرق إنشاد من سيناء في مختلف احتفالاتها، مع تكوين فريق للإنشاد الديني من أبناء المحافظة.
وأضاف الوزير أن سيناء أمانة غالية في أعناق المصريين جميعًا، موضحًا أن تلاحم أبناء سيناء مع القوات المسلحة والشرطة المصرية يمثل نموذجًا فريدًا في حماية الوطن، وأن كل مؤسسات الدولة تعمل بتضافر الجهود خلف القيادة الوطنية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على ضرورة وحدة أبناء مصر في مواجهة التحديات.
وأعلن وزير الأوقاف أن الوزارة تتحمل كل تكاليف العام الدراسي الجديد لأبناء وأسر 309 من الشهداء، هدية خاصة لأسر الشهداء، مؤكدًا أن هذه الجهود مهما بلغت لا توفي أهل سيناء حقهم، داعيًا الله -تعالى- أن يحفظ مصر وجيشها وأبناءها، وأن يرحم شهداءها الأبرار.
وفي ختام الفعالية، قلد الشيخ مسعد أبو جرير وزير الأوقاف العباءة السيناوية في تعبير عريق ومتوارث عندهم لتقليد تلك العباءة للشخصيات ذات القيمة الرمزية الرفيعة لديهم، وأعرب وزير الأوقاف عن افتخاره العميق بتقليده العباءة السيناوية معتبرا أنه سيعتبرها من أرفع الأوسمة التي نالها.
وأهدى اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، درع المحافظة للدكتور أسامة الأزهري؛ تقديرًا لجهوده الدعوية ودعمه المتواصل لأبناء سيناء.
تصعيد المهندسة ريهام عبدالفتاح لمنصب معاون رئيس الشركة القابضة للغازات للتخطيط والتنمية