من هو إمام صلاة التراويح سادس أيام شهر رمضان في المسجد الحرام؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن أئمة صلاة التراويح غدًا السبت الموافق ليلة السابع من شهر رمضان المبارك، والتي تأتي عقب صلاة العشاء مباشرة، وذلك عبر صفحتها الرسمية على منصة أكس «تويتر سابقًا».
أئمة صلاة التراويح في المسجد الحراموبحسب المعلن في جدول صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام يوم السبت الموافق السابع من رمضان 1445 و16 مارس الجاري، يؤم التسليمة الأولي الشيخ بدر التركي، يليه في الصلاة الثانية الشيخ الوليد الشمسان، ويتولى إقامة الصلاة الثالثة الشيخ عبدالرحمن السديس.
أما يوم الأحد فيكون إمام صلاة التراويح في المسجد الحرام في الصلاة الأولى هو الدكتور الشيخ بندر بليلة، بينما يؤم الشيخ ياسر الدوسري الركعة الثالثة.
صلاة التراويحوترتبط صلاة التراويح بشهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، التي اتفق أهل العلم والفقه عليها، ويكون عدد ركعاتها ما بين 8 إلى 20 ركعة، ولا تتضمن الوتر.
ويمتد وقت صلاة التراويح من بعد العشاء وحتى قبيل الفجر، ويمكن صلاتها في أي وقت، ويمكن أن تكون في جماعة بالمسجد أو حتى فرديا في المنزل، وذُكر عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أنه قد صلي صلاة التراويح في جماعة لكنه تركها وبدء يصليها وحيدًا خوفًا من أن تفرض على أمته، كما ذكر في حديث عن أم المؤمنين عائشة في صحيح البخاري.
واشتق اسم التراويح من الكلمة «ترويحة» والتي تعني الترويح عن النفس، لذلك يحرص المسلمون على أدائها في الشهر المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التراويح المسجد الحرام ائمة صلاة التراويح موعد صلاة التراويح شهر رمضان شئون الحرمين فی المسجد الحرام صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أحد الأشخاص، يسأل عن "حكم صلاته إذا اكتشف أن الإمام قام ببعض الأفعال التي قد تؤثر على صحة الصلاة؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن الصلاة لا تبطُل بمجرد تحرك الإمام أو قيامه ببعض الأفعال غير المعتادة، ولكن يجب على المصلين أن يكونوا على دراية جيدة بأحكام الصلاة؛ لكي يتمكنوا من التصرف بشكل صحيح في حال حدوث أي خطأ أثناء الصلاة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أن بعض الحركات البسيطة لا تُفسد الصلاة، لكن على المصلين أن يعرفوا كيف يتصرفون في حالة حدوث سهو، مثل الصلاة ركعتي سهو في حال الحاجة.
وأكد أن الأئمة الذين يتقدمون لإمامة الصلاة، يجب أن يكونوا على علم كامل بأحكام الصلاة، وكيفية التعامل مع أي خلل قد يحدث خلالها، لافتا إلى أن التقدم للإمامة، هو مسؤولية كبيرة، وليست أمرًا يُفخر به أو يُتنافس عليه، حيث أن الإمام يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الله في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأضاف أن من يدخل في إمامة الصلاة، يجب أن يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية، حيث لا يُعتبر الأمر مجرد شرف، بل هو دين يجب تعلمه وتنفيذه على أكمل وجه.