ذكر البيت الأبيض، مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تر خطة إسرائيلية لإجلاء المدنيين من رفح، جنوب قطاع غزة، مشددا على أن واشنطن "لن تؤيد عمليات عسكرية في رفح من دونها".

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي - في تصريح صحفي أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية - أن بلاده "تشعر بتفاؤل حذر بأن محادثات الهدنة، تسير في الاتجاه الصحيح".

وأشار كيربي إلى أن "مقترح حماس يقع بالتأكيد ضمن حدود الصفقة التي عملنا عليها خلال الأشهر القليلة الماضية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صادق - في وقت سابق اليوم - على خطة عسكرية لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد صادر عن مكتب نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يستعد - إلى جانب ذلك - لإخلاء السكان والنازحين من رفح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الولايات المتحدة البيت الأبيض المدنيين خطة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

رغم وجوده في البيت الأبيض.. هل يشتري ترامب تيك توك؟

لا يوجد مانع قانوني في الولايات المتحدة لا يسمح للرئيس دونالد ترامب بشراء تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي، حيث يسمح للرؤساء، بحسب القانون، إدارة الأعمال الخاصة والاستثمار أثناء وجودهم في البيت الأبيض.

وقال موقع "أكسيوس" إن ترامب لم يطرح في الواقع فكرة شراء تيك توك علنا، لكنه سيكون الشخص الذي يوقع على أي معاملة محتملة متعلقة بالتطبيق، موضحا أن توقيعه قد يكون الفارق بين أن تكون تيك توك "عديم القيمة" أو "يستحق ربما تريليون دولار".

وبحسب المصدر، فترامب لا يمتلك الأصول الكافية لعملية الشراء في حال أرادها، ولكنه قادر على ذلك في حال قرر بيع جزء من حصته البالغة 3.7 مليار دولار في الشركة الأم لمنصة "تروث سوشال"، أو بيع عملات الميم الخاصة به بسعر أعلى.

وحققت الدفعة الأولى من العملات حوالي 36 مليون دولار، وإذا باعها بسعر السوق الحالي، فقد يجني ترامب 1.3 مليار دولار في الإصدار التالي المقرر.

يمكنه أيضًا الاقتراض مقابل محفظته العقارية، على الرغم من أن البنوك قد تمتنع عن ذلك حتى يتم الاستماع إلى استئناف في قضايا التشهير والاحتيال في نيويورك.

وحتى لو لم يشتر ترامب حصة من تيك توك، يزعم خبراء الأخلاقيات أنه لا ينبغي للرئيس أن تكون له حصة كبيرة من هذا النوع في عالم أعمال وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب "أكسيوس"، سيكون من الفوضى الأخلاقية أن يشتري ترامب حصة في تيك توك.

وبالنسبة للعديد من مستخدمي "تيك توك" البالغ عددهم 170 مليونا في أميركا، كانت خطوة الرئيس دونالد ترامب لتأخير الحظر القانوني على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة سببا للاحتفال.

لكن في الصين حيث يوجد مقر الشركة الأم كان استقبال التأجيل أقل إيجابية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ترامب اقترح أنه قد يطلب من الشركة التخلي عن حصة 50 بالمئة لتجنب الإغلاق.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن "تشغيل الشركات والاستحواذ عليها يجب أن تقرره الشركات نفسها وبما يتماشى مع القانون الصيني".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة يجب أن "تستمع بجدية إلى صوت العقل وتوفر بيئة عمل مفتوحة وعادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات من جميع البلدان".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب "لم يلتزم" بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لغزة وأوضح أن واشنطن لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع
  • «البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة
  • «البيت الأبيض»: قطاع غزة أصبح مكانا لا يمكن أن يعيش فيه بشر
  • آلاف الأمريكيين يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة.. فيديو
  • 14 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: نتائج عملية حاجز تياسير "صعبة وغير مقبولة"
  • رغم وجوده في البيت الأبيض.. هل يشتري ترامب تيك توك؟