«بيورهيلث» تطلق برنامج مسيرة المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أطلقت «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»، وهي مبادرة مخصصة لتمكين المرأة الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق النمو الشخصي والمهني في مختلف القطاعات والمجالات.
ويأتي إطلاق المبادرة في أعقاب قمة «إماراتيات ملهمات» التي نظمتها «بيورهيلث» تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والتي احتفت بإنجازات الإماراتيات الرائدات وأكدت أهمية المساهمة في رعاية الجيل القادم من القيادات النسائية.
وتم إطلاق برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» بهدف رئيسي يتمثل في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع التزام «بيورهيلث» بالمساهمة الفعالة في أجندة التوطين في دولة الإمارات وستوفر المرحلة الأولية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» الفرصة ل 28 امرأة إماراتية العمل جنباً إلى جنب مع قيادات نسائية لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن، والمساهمة في مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.
وستحصل كل مشارِكة على التوجيه والإرشاد طوال البرنامج ومع اختتام البرنامج، ستتاح للمشاركات فرصة الالتحاق بالبرنامج بصفتهن موجهات، ليساهمن بشكل فعال في كتابة قصص نجاح مستقبلية وإلهام مزيد من النساء الإماراتيات.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة ورؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، قطعنا شوطاً طويلاً في تمكين المرأة في دولة الإمارات، وإنه ليسعدنا أن نثمن جهود «بيورهيلث» في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في المجتمع، والتي أثمرت عن إطلاق برنامج مسيرة المرأة الإماراتية».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «إن تطوير إمكانات المرأة الإماراتية ليس مجرد التزام لمجموعة «بيورهيلث»، وإنما ضرورة استراتيجية تؤكد حرصنا على تحفيز عجلة التقدّم والازدهار في دولة الإمارات ويعكس إطلاق برنامج مسيرة المرأة الإماراتية إيماننا الراسخ بتأثير المرأة الإماراتية داخل المجتمع الإماراتي في مختلف المجالات. كما نتوجه بجزيل الشكر للاتحاد النسائي العام على الدعم المستمر والرعاية الكريمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيورهيلث المرأة الإماراتية مسیرة المرأة الإماراتیة فی دولة الإمارات النسائی العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
دينا جوني (أبوظبي)
أكد الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً، له امتداد دولي لتطوير المهارات التي يحتاج إليها الشباب، من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الشراكة المستمرة مع برنامج الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات أسفرت عن إطلاق «مؤشر المعرفة»، الذي كشف عن أهمية تركيز الحكومات على المهارات المرتبطة باقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الإمارات قدمت خدمات الحكومة الإلكترونية لأكثر من 30 دولة حول العالم بشكل مجاني، شملت التدريب، وتوفير منصات رقمية متطورة. هذا النهج جعل الإمارات منصة إقليمية ودولية لتبادل المعرفة والخبرات.
وأشار إلى أن الإمارات بدأت شراكاتها مع جهات عالمية، مثل «كورسيرا»، حيث وفرت مليون ترخيص تدريبي؛ بهدف الوصول إلى 10 ملايين مستفيد في المنطقة العربية، من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل».
وأكد أن قوة الإمارات تكمن في قدرتها على ربط شبكات عالمية قوية، ما يعزز فرص تطوير المهارات دون الحاجة إلى إنتاج المحتوى المعرفي محلياً بشكل كامل.
وبين أن الهدف المستقبلي يتمثل في قياس أثر أكاديمية مهارات المستقبل والبرامج التدريبية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة على تحسن الإنتاجية، وفي حال تحقيق نتائج إيجابية، سيتم توسيع نطاق هذه البرامج لتشمل عدداً أكبر من الدول.
وتحدث عن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، حيث تعاني ضعف الإنتاجية مقارنة بالإمكانات البشرية والمادية المتوافرة. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً واعداً، حيث تتبنى رؤية 2071 للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل مشروع مدينة مصدر الذي يعد جزءاً مهماً من هذه الرؤية.
وأشار إلى أن المنافسة في عصر المعرفة تعتمد على التخطيط المجتمعي المبني على المعرفة، وتنمية المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة.
وأضاف: إن الإمارات تركز على توفير المهارات الإنتاجية والتنافسية لأبناء الدول العربية، موضحاً أن التعليم الموجه نحو اكتساب المهارات يمثل حجر الزاوية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أنه لا حل سوى بالمنافسة في المعرفة، وهي تحتاج إلى أمرين بسيطين، أولاً: تخطيط للمجتمع بناء على المعرفة، وهنا يلعب مؤشر المعرفة دوراً مهماً. وثانياً: مهارات تستطيع أن تتعامل مع اقتصاد المعرفة، وهنا تأتي أهمية تحالف الإمارات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف: «يهمنا أن يتعلّم كل أبناء الدول العربية مهارات التنافسية والإنتاجية، فمن خلال المعرفة يمكن أن نحدث زلزالاً معرفياً هادئاً نواته في الإمارات».
وقال: «في كل دولة أزورها، يتم تنظيم ورشة عمل مع الحكومات حول مؤشر المعرفة، الذي يلعب دوراً محورياً في مساعدة الحكومات على تقييم موقعها وتحديد استراتيجياتها لتحسين التنافسية».
وأكد أن التعليم من مرحلة الحضانة حتى الدكتوراه ضروري، ويجب أن يكون مجانياً؛ لأنه يساهم في تحقيق الحراك الاجتماعي، ويتيح للفقراء تحسين أوضاعهم. لكنه شدد على أن المهارات وحدها لا تكفي، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المناهج الجامعية، وضمان مواءمتها مع احتياجات السوق. وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تطوير المهارات؛ لأنه الأكثر قرباً من احتياجات الاقتصاد.
تجربة
استعرض الدردري تجربة سنغافورة، التي نجحت في تقديم تعليم جامعي متطور وبرامج لتطوير المهارات تعدّ من الأفضل عالمياً.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه مركز تكنولوجي رائد في سنغافورة، يُستخدم لدعم وخدمة «أكاديمية مهارات المستقبل» ومختلف المشاريع المعرفية للبرنامج.
وأكد أن الإمارات قادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال تطوير المهارات، مشيراً إلى أن التخطيط الذكي والتعاون الدولي سيمكنانها من تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للمعرفة والتنمية.