الحرة:
2024-11-07@19:08:12 GMT

أمبري: سفينة تعرضت لهجوم شمال غربي الحديدة باليمن

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

أمبري: سفينة تعرضت لهجوم شمال غربي الحديدة باليمن

قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقريرا باستهداف سفينة على بعد حوالي 80 ميلا بحريا شمال غربي مدينة الحديدة اليمنية حيث يواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران مهاجمة خطوط الشحن بالبحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وأضافت أمبري في مذكرة أن التقرير أشار إلى أن طاقم السفينة بخير، وفق ما نقلته رويترز.

وفي وقت سابق، الجمعة، أخطأ صاروخ سفينة تجارية في عرض البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية بحسب ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان الجمعة، تزامناً مع إعلان المتمرّدين الحوثيين سلسلة هجمات شملت "سفينة إسرائيلية" في إطار تعهّدهم توسيع عملياتهم لتشمل المحيط الهندي.

وأفادت وكالتا "أمبري" و"يو كاي أم تي أو" البريطانيتان أنهما تلقتا بلاغا من سفينة يفيد بأنها نجت من هجوم صاروخي قبالة سواحل الحُديدة اليمنية، بعدما كانت قد أعلنت تعرّضها لأضرار، بحسب فرانس برس.

وفي وقت مبكر الجمعة، قالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات الملكية البريطانية إن "سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بصاروخ وأنها تعرّضت لبعض الأضرار".

لكنها بعد ساعات، أكدت أنه "بعد تفقّد السفينة في وضح النهار، أفاد الربان أن السفينة لم تتعرض لأي إصابة ولم تصب بأي ضرر"، مشيرة الى أن طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها.

وأكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري تلك المعلومات.

وأوضحت أن "السفينة كانت مسجّلة على أنها تابعة لإسرائيل ولكن تمّ تغيير ملكيتها في فبراير 2024" مشيرة إلى أنها كانت متجهة من سنغافورة إلى قناة السويس وعلى متنها حرّاس مسلّحون.

ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها مُعدة للإطلاق.

وكان آخرها، الخميس، عندما دمر الجيش الأميركي "تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن" حسب ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" التي أشارت إلى أن هذه الأسلحة "تم تحديدها كتهديد وشيك للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا.

ولفتت "أمبري" إلى أن السفينة كانت قد نجت الخميس من هجوم صاروخي آخر جنوب شرق مدينة عدن بجنوب اليمن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مخيم جباليا هيروشيما غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي

يحاول الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، من خلال فرض حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش النازحين لغزة وإلى الجنوب.

ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.

View this post on Instagram

A post shared by وسيم خليف (@wsym._.2003)

لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى رماد.

وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة "إكس": "هذه ليست القنبلة النووية التي سقطت على هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع".

هذه ليست القنبلة النووية التي سقطت على هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع !! pic.twitter.com/JwVTx52siA

— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) November 6, 2024

كما علق أحد المدونين: "عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية".

أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: "صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك".

وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: "جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود".

عملية نسف كارثية ضخمة تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل المحور الجديد.
محور عسكري يُنشأ فوق المباني والعمارات في منطقة ذات كثافة معمارية هائلة.

من تبقى في منازله سينتهي به المطاف تحت الأنقاض؛ إنها عملية مسح إجرامية لأرض مكتظة بالسكان . https://t.co/BkAJSOV6L3 pic.twitter.com/xz4JNJ2cyB

— Tamer | تامر (@tamerqdh) November 6, 2024

كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: "منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات".

وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة "إكس" يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.

ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة "الأمن".

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

جباليا تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????#جباليا_تُباد pic.twitter.com/r6s7VvtVMR

— ???????????????????? ???? (@amany__wishes) November 6, 2024

وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.

كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.

وقال المدون عفيف الروقي: "صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة".

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????

#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP

— عفيف الروقي (@AfifAlRoqi511) November 6, 2024

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر
  • مخيم جباليا هيروشيما غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • الحوثيون يصادرون أراضي معارضين لهم في صعدة بينها أراضي الداعية السلفي الوادعي والشيخ الأحمر
  • الحوثيون: عمليات البحر الأحمر لن تتأثر بانتخاب ترامب
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
  • حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
  • الحوثيون يحشدون قواتهم صوب الحديدة ويفرغون السجون والميناء تحسباً لمواجهات عسكرية
  • غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي