الاتحاد الأوروبي: هناك أدلة على منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن هناك أدلة على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريحات لقناة “PBS” الأميركية، اليوم الجمعة، ردا على سؤال عن تصريحاته بمجلس الأمن الدولي التي قال فيها إن المجاعة في غزة “تستخدم سلاح حرب”.
وأشار بوريل إلى وجود مجاعة بالفعل في غزة، “فمئات الآلاف من الناس يموتون وهم يتضورون جوعا، وبينهم العديد من الأطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية”.
وقال إن إسرائيل تسيطر على الحدود ولا تسمح بدخول المساعدات، “أنتم تمنعون وصول المساعدات والناس يتضورون جوعا، أليست هذه علاقة منطقية بين السبب والنتيجة؟”.
وشدد على أن عدم كفاية تدفق المساعدات إلى غزة لا يرجع إلى نقص قدرات الأمم المتحدة، كما تدعي إسرائيل، بل بسبب القيود التي تفرضها الأخيرة على المعابر الحدودية.
ولفت بوريل إلى وجود أدلة كثيرة على منع عمليات التفتيش الحدودية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتابع المسؤول الأوروبي: “لا أعتقد أنه يمكنك القول إن إسرائيل فعلت كل ما بوسعها لإيصال المساعدات إلى غزة”.
وذكر أن هناك تغيرا في الرأي العام الأميركي والعالمي، بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأردف: “المزيد من الناس أصبحوا يشعرون بالقلق إزاء ما يمكن أن أسميه بالتأكيد مجزرة”.
وأضاف: “إحدى أولوياتنا هي السعي إلى حل الدولتين ومنح الفلسطينيين الحق في امتلاك أرضهم وحكومتهم”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات إلى إلى غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة البايرن يحتفي بـ«القيصر» في «ليلة الأساطير» الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدةأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أن ألمانيا وأربع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي حصلت على قروض ومنح من الاتحاد بقيمة عدة مليارات من اليوروهات.
وتأتي الأموال من صندوق التعافي من «كوفيد ـ 19» التابع للاتحاد الأوروبي الذي تم إنشاؤه في عام 2021 للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد».
وقالت المفوضية: إن ألمانيا تلقت 13.5 مليار يورو بعد تنفيذها إصلاحات في سياسة المناخ والطاقة فضلاً عن الرقمنة.
كما تلقت جمهورية التشيك وإيطاليا ورومانيا والبرتغال ما مجموعه نحو 50 مليار يورو من المدفوعات من الصندوق.
ولكي تحصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على المساعدات، يتعين عليها تقديم خطة بشأن الاستثمارات الرقمية والمستدامة ومشاريع الإصلاح.
ويعتمد التمويل على الأداء ولا يتم صرفه إلا بعد تحقيق الأهداف المحددة لتنفيذ الإصلاحات.