“الشؤون الإسلامية ” برنامج العلماء الضيوف يلبي متطلبات المجتمع بتنوعه الثري
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي تشرف وتنظم برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” في شهر رمضان.. حرصها على تنوع البرامج ومواكبته لاحتياجات المجتمع، حيث يتم اختيار عناوين وموضوعات تثري نفحات هذا الشهر الكريم، وتحقق أهداف هذا البرامج في رفع مستوى الثقافة الدينية والفكرية لدى الجمهور من خلال تنظيم المحاضرات والندوات الدروس العلمية المتخصصة وعقد الجلسات الحوارية والمؤتمرات.
وضمن هذا الإطار ألقى أصحاب الفضيلة العلماء عشرات الدروس والمحاضرات في المساجد والمؤسسات والمجالس الشعبية، استفاد منها الجمهور رجالا ونساء على اختلاف جنسياتهم ولهجاتهم علماً أن الاستضافة تضم علماء من مختلف الدول مراعاة لاستفادة كل الجاليات.
واستضافت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة الرعاية الأسرية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ الأزمات والكوارث، وكلية الشرطة، وعشرات المساجد عقب صلاتي العصر والعشاء، العلماء الذين القوا محاضرات حضرها عدد كبير من الموظفين والموظفات والجمهور.
وقال أصحاب الفضيلة العلماء في محاضراتهم إن الله تعالى جعل شهر رمضان أفضل شهور العام فرض فيه الصيام وأنزل فيه القرآن ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر البركة و شهر الأرحام ، داعين الى الاجتهاد فيه واستثمار أيامه ولياليه باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والتخلق بأخلاقه وتدبر هديه في صلاته وصيامه وقيامه حيث كان يزيد من العبادة في رمضان ويخصه بما لا يخص غيره من الشهور.
وتناولوا بالشرح كيف كان النبي يستقبل شهر رمضان، وكيف كانت حياته فيه، فهو أيام معدودات يجب استثمارها في الطاعات وفي فعل الخير، خاصة أن الأجواء مثالية ومهيئة في هذه الدولة المباركة لكل من يريد الثواب سواء في المساجد أو التصدق أو الأوقاف والمشاريع الخيرية والإنسانية التي يصل خيرها إلى كل أنحاء العالم، متضرعين إلى الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والقيادة الرشيدة ويوفقهم إلى كل خير، وأن ينزل الرحمات على باني ومؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أسس لهذه القيم السمحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية الإماراتية" تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن الهيئة اعتمدت ضمن إستراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165مليوناً و464 ألفاً و497 درهماً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
مشروع مودةوأوضح أن مشروع "مودة" جاء ضمن أعلى المشاريع صرفًا خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع "ضعف الدخل"، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضًا، ثم مشروع تلاحم "المطلقات" وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على باقي المشاريع والمستفيدين منها.
«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تعتمد نحو أكثر من 165 مليون درهم من زكاة المستحقين.
.
.#أوقاف_الإمارات#awqafuae#الامارات#زكاة #لجنة_الصرف #علوم_الهيئة #مصروفات_الزكاة pic.twitter.com/sXeUisSywp
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهةٍ أولى لأداء زكاتهم، مشيرا إلى أن الهيئة ملتزمةٌ كونها مؤسسةً حكوميةً اتحاديةً تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصةٌ بصرف الزكاة معتمدةٌ ومحدثةٌ باستمرارٍ مبنيةٌ وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاءٍ مشهودٍ لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقيةٍ وشفافية وفقًا للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.