أوقاف الإسماعيلية تنظم ملتقى فكري للسيدات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أدى الالف المصلين بمساجد الإسماعيلية مساء اليوم صلاة القيام في اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك.وشهدت المساجد بمدينة الإسماعيلية اليوم الجمعة توافد الالف من المصلين على أداء الصلاة، وتصدر الدعاء لأهل فلسطين بالنصر والتمكين وتحرير المسجد الأقصى وفك الكربة عن أهل غزة أبرز أدعية القنوت .
ففي مسجد المطافي أكبر المساجد بالمدينة أدى الشيخ مصطفى البحطيطي صلاة القيام وتلا الجزء السادس ما تيسر من سورتي النساء و المائدة .
وفي مسجد أبو بكر الصديق أكبر المساجد بحي الافرنج كان الملتقى الفكري اليوم على موعد مع الاستاذ الدكتور محمد المتولي على فاضل استاذ الحديث المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الحديث خلال خطبة القيام عن الأمور الفقهية المتعلقة بالصيام .
وفي مسجد بدر أبرز المساجد بمنطقة الشيخ زايد بالإسماعيلية تناوب على أداء صلاة القيام الشيخ محمد سليمان امام وخطيب المسجد واثنين من القراء الشباب .
وتنظم مديرية الأوقاف بالإسماعيلية ملتقى فكري للسيدات يوميا بمسجد السلام تحاضر فيه نحو 7 من النخب المتميزة من واعظات وزارة الأوقاف يتناوبون على أداء الملتقى طوال شهر رمضان وتتنوع موضوعات الملتقى للحديث عن اركان الايمان والصوم وأثره في السلوك وانتصارات رمضان والاعجاز البياني في القرآن الكريم وفضائل الذكر وفضائل العشر الاواخر من رمضان وحفظ الجميل وجبر الخواطر وإتقان العمل وغيرها من الموضوعات الدعوية الهامة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحرير المسجد الأقصى الدعاء لاهل غزة موعد صلاة القيام في رمضان
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بقرية الجيلاني التابع لإدارة أوقاف إبشواي بعنوان: "فضائل القرآن الكريم"
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، ونخبة من العلماء وأئمة الأوقاف ورواد المسجد.
العلماء: أهل القرآن هم أهل الله وخاصتهوخلال اللقاء، أكد العلماء أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ولهم من المنزلة ما يرقى بهم على من سواهم، حيث إن أهل القرآن الكريم المتقنين هم السفرة الذين يتلون وحي الله (عز وجل) بعذوبة أصواتهم، وما أعظمها من رسالة، فهم يشاطرون العلماء في أداء الرسالة.
كما أشاروا، للقرآن حفظًا مكتوبًا ومحفوظًا، فتارة يشير إلى المحفوظ فيقول سبحانه: "إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، وتارة يشير إلى القرآن المكتوب فيقول سبحانه: "الم ذَلِكَ ٱلكِتَبُ لَا رَيبَ فِيهِ هُدى لِّلمُتَّقِينَ"، وتارة يجمع بينهما فيقول سبحانه: "إنَّه لقرآن كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون"، إشارة إلى أن القرآن الكريم محفوظ من الله (عز وجل) فعندما يأتي لفظ القرآن في كتاب الله سبحانه لا تجده مضافًا ولا مضافًا إليه قط، إلا في موضعين فقط في القرآن كله، حيث يقول سبحانه: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"، ويقول سبحانه: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): "إنها ستكون فتنٌ" فقال الإمام علي (رضي الله عنه): "فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ".
كما أوضح العلماء، أن مصر نهضت بخدمة القرآن الكريم حبًا وإيمانًا وتلاوةً وتجويدًا وأداءً وحفظًا وتفسيرًا وعملاً وتطبيقًا وزخرفةً ونقشًا، حتى شاع بين أهل العلم قولهم: إن القرآن الكريم نزل في مكة، وقرئ في مصر، فلا تحصى صور خدمة مصر للقرآن الكريم وعلومه وفنون أدائه والتباري في محبته وخدمته، مضيفين أن الله –تعالى- وفقها لاجتذاب أهل القرآن عبر التاريخ، فالإمام أبو سعيد عثمان بن سعيد المشتهر بلقب ورش تلميذ الإمام نافع دفين أرض مصر، والإمام أبو محمد القاسم بن فِيْرُّه -الشاطبيِّ- انتهت إليه رياسة الإقراء بمصر ومات ودفن بها، وشيخ الإسلام زكريا مدار أسانيد القراء، والإمام المتولي خاتمة المحققين في هذه العلوم، ومحمد خلف الحسيني، وعلي محمد الضباع، وعامر السيد عثمان، ورزق خليل حبة، وعبد الحكيم عبد اللطيف، وعشرات ومئات سواهم.