البيت الأبيض: أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية ومتفائلون بحذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي بأن واشنطن لا يمكن أن تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح بطريقة لا تضمن أمن أكثر من مليون شخص هناك.
وأضاف كيربي: "أي عملية عسكرية في مدينة رفح دون مراعاة سلامة المدنيين ستكون كارثية وسنواصل الحديث مع إسرائيل بشأن ذلك"، وقال: "لم نر خطة إسرائيل بشأن رفح ونود أن نطلع عليها".
وفي حديثه عن مفاوضات وقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "مقترح حماس يقع بالتأكيد ضمن إطار الصفقة التي عملنا عليها خلال الأشهر الماضية"، مضيفا "متفائلون بحذر بأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة تتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأضاف كيربي: "نشارك عن كثب في المفاوضات بالدوحة ونعتقد أنه يمكننا أن نحرز تقدما"، مؤكدا أن "هناك جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة في الدوحة تشارك فيها الأطراف الأخرى".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، أن مجلس قيادة الحرب صادق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وجاء في البيان أنه إلى جانب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان والنازحين من رفح.
وناقش كابينيت الحرب الإسرائيلي في اجتماع جرى اليوم الجمعة، المقترح الذي قدمته حركة "حماس" دون اتخاذ قرار بشأنه، ووصف نتنياهو مطالب الحركة بأنها "ما زالت غير واقعية".
وأعلن مصدر سياسي رفيع في تل أبيب مساء اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض المقترحات التي تقدمت بها حركة "حماس" لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويتضمن مقترح "حماس" وقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع وإطلاق سراح الأسرى على مراحل، جنبا إلى جنب مع إجراء مفاوضات على وقف تام لإطلاق النار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيلون ماسك لا يتمتع بسلطة رسمية لاتخاذ القرارات الحكومية
في تحول مثير للاهتمام، كشف البيت الأبيض أن الملياردير إيلون ماسك ليس المسؤول عن إدارة أو وزارة الكفاءة الحكومية التي تعرف بـ«DOGE»، والتي أثارت الجدل بعد طرد موظفين حكوميين ومحاولة الوصول لبيانات حساسة، ما أثار مخاوف داخل المجتمع الأمريكي من توسع سلطات ماسك داخل الإدارة الجديدة.
إعلان البيت ألأبيض بشأن ماسكوفي إعلان من 3 صفحات قدمه مدير مكتب الإدارة في البيت الأبيض جوشوا فيشر إلى محكمة فدرالية، تم توضيح أن إيلون ماسك يشغل فقط منصب «مستشار أول للرئيس»، وهذا يعني أنه «لا يتمتع فيه بسلطة فعلية أو رسمية لاتخاذ القرارات الحكومية بنفسه»، وفقًا لصحيفة بوليتيكو الأمريكية.
وأكد «فيشر» أن ماسك ليس المدير الرسمي لوزارة الكفاءة الحكومية الذي أنشأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولم يتم تحديد من هو المدير الفعلي للمكتب.
موقف البيت الأبيض يختلف عن تصريحات ترامبيأتي بيان البيت الأبيض في سياق ما يبدو تناقضًا مع تصريحات سابقة للرئيس ترامب، فقد أشاد علنًا بدور ماسك كقائد وزارة كفاءة الحكومة بتقليص دور الحكومة الفيدرالية وطرد عشرات الآلاف من الموظفين ومناقشة إغلاق وزارات عديدة منها التعليم، ما أدى إلى تزايد المخاوف بين الموظفين الفيدراليين بشأن تأثيرات قرارات «DOGE»، خصوصًا فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، وخروقات البيانات في بعض القواعد الأكثر حراسة في الحكومة.
كما قال ترامب في مقابلة لشبكة فوكس نيوز الأمريكية: «سأخبر إيلون ماسك قريبًا جدًا بالذهاب للتحقق من وزارة التعليم.. ثم سأذهب إلى الجيش.. دعونا نتحقق من الجيش».
قضية قانونية جديدة ضد إيلون ماسكتم تسليم ملف البيت الأبيض إلى قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان، التي أعلنت عن إجراء جلسة استماع من قبل المدعين العامين الديمقراطيين لمنع ماسك وحلفائه من الاستمرار في ممارسة النفوذ على الحكومة، وانتهاك «بند التعيينات» في الدستور الأمريكي.
وهذا البند يتطلب أن يتم تأكيد كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية من قبل مجلس الشيوخ، وهو ما لم يحدث بالنسبة لماسك وحلفائه ووزارة الكفاءة الحكومية.
وأشارت القاضية إلى أن الحكم بشأن اقتراح تهميش ماسك سيصدر في غضون أيام قليلة.