برعاية منصور بن زايد.. منافسات قوية في انطلاقة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، انطلقت مساء أمس الأول بمملكة البحرين الشقيقة البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية من خلال “بطولة البحرين للإنتاج المحلي”.
وتم إطلاق كأس الإمارات العالمي في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويشتمل على عدد من الجولات في مختلف قارات العالم.
وشهد افتتاح البطولة التي أقيمت بمشاركة 151 خيلاً، منافسات قوية ومثيرة خلال الأشواط التأهيلية، التي انطلقت بشوط المهرات عمر سنة القسم “أ”، حيث أحرزت المركز الأول “مجرة إن إس” لمربط النسيم، وحققت 90.05 نقطة.
وتصدرت “اتش ايه سمانة” لحبيب عباس إبراهيم، القسم “ب”، وسجلت 89.70 نقطة، فيما أحرزت “تي اف كيه هالة” لمربط تي اف كيه، المركز الأول في القسم “أ” للمهرات عمر 2 و3 سنوات، وحققت 90.90 نقطة.
كما تصدرت “نور الحرية” لعلي مهدي المقابي، القسم “ب”، محققة 90.75 نقطة، وذهبت صدارة القسم “أ” للأفراس الى “أورا الجزلة” لمربط الأوراسية، واختتمت “ايه كيه غالية” لعلي محمد الرويعي، منافسات اليوم الأول بتصدرها للقسم “ب” للأفراس، وحققت 89.50 نقطة.
من ناحيته توجه سعادة محمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة لرعايته للبطولة، ودعمه المتواصل للفروسية في الإمارات والعالم، وإلى الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس الجمعية لمتابعته الحثيثة لكافة برامج وأنشطة الجمعية، مشيرا إلى أن كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تدعم المربين والملاك والعارضين في الإمارات وكافة دول وقارات العالم، وتعزز مكانة الإمارات كأكبر مطور لهذه الرياضة في العالم.
وكانت الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، قد أقيمت في فبراير الماضي في أستراليا من خلال البطولة الأسترالية الدولية للخيل العربية 2024 بمنتزه ويلينجا بمنطقة باولي بوينت.
ويتألف كأس الإمارات العالمي من عدة بطولات فريدة من نوعها، تهدف لتشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية والحفاظ على مكانتها المميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
وتأتي إقامة هذه البطولات تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ودعم سموه الكبير لمسيرة تطور الخيول العربية في جميع أنحاء العالم، وحرصه على تشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، والحفاظ على سلالاتها وتعزيز مكانتها.
وتعتبر مملكة البحرين الشقيقة أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية التي تشتمل على 10 جولات تقام في دول من الشرق الاوسط واوروبا وافريقيا واستراليا وامريكا الجنوبية وامريكا الشمالية بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول وخصصت لها جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الأولى في كل جولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عرضًا مسرحياً موسيقياً بعنوان "متحف الخيال"، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.
كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص، وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ’ متحف الخيال‘، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.
إضاءة متطورةوتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.
طاقة إبداعيةوقال الشيخ نهيان بن مبارك، بهذه المناسبة، إنّ "هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق مبهرة".
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.
وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف أن "دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيمانًا بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل"، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجًا عالميًا في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفا: "نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية".
وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، إذ يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.