قدم مسؤول كبير في شرطة مدينة تورونتو الكندية، اقتراحا غريبا جدا، يتمثل بطلب السكان وضع "مفتاح السيارة"، على عتبة الباب الأمامي، والاستسلام للسرقات.

وأصدرت دائرة شرطة تورونتو، أكثر مدن كندا اكتظاظا بالسكان، بيانا الأربعاء أكدت فيه أن أحد الضباط أدلى بهذه التصريحات في اجتماع عقد مؤخرا.

وقال البيان إن الضابط اقترح "أن يترك الناس مفاتيح سيارتهم في علبة أو حقيبة صغيرة عند الباب الأمامي".

وأوضحت مصادر كندية أن الضابط الكندي يحث على ذلك، منعا لاقتحام المنازل، وتجنب الحوادث والإصابات.

وقال بيان الشرطة: "على الرغم من حسن النية بالنسبة للضابط، لكن هناك طرقا أخرى لمنع اقتحام المنازل بدافع سرقة السيارات".

وفي تورونتو، ارتفعت معدلات اقتحام المنازل بهدف سرقة السيارات، بنسبة 400 في المئة العام الماضي، حسبما ذكرت دائرة شرطة تورونتو.

وقال الضابط خلال اجتماع: "لتفادي احتمالية التعرض لهجوم مسلح داخل منازلكم، اتركوا مفتاح السيارة خارج باب المنزل".

وحذر الضابط من أن غالبية الاقتحامات تكون للاستيلاء على المفتاح وسرقة السيارة، وأحيانا تؤدي حوادث إلى القتل أو الإصابة بعيار ناري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تورونتو المنازل السيارات القتل تورونتو حادثة سرقة سرقة سيارة تورونتو المنازل السيارات القتل

إقرأ أيضاً:

ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا

رأت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن هناك إجماعًا واسعًا بين الليبيين على ضرورة تبنّي نظام حكم لامركزي، معتبرة أنه قد يكون الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عقد. وأشارت في مقال نشره معهد “بروكينغز” الأميركي إلى أن الحكم المركزي ساهم في تفاقم الأزمات التي تعيشها البلاد، داعية إلى منح السلطات المحلية صلاحيات أوسع لتعزيز الاستقرار والحكم الرشيد.

وقالت في مقال مطول نشره معهد «بروكينغز» الأميركي الجمعة: “التنافس المستمر بين أعضاء الطبقة الحاكمة في ليبيا منذ أكثر من عشر سنوات لم يسفر عن أي تقدم أو نتائج ملموسة. علينا البدء من نقطة ما، وأقترح وضع تركيز أكبر على الجهود التي تقودها المجتمعات المحلية”.

أشارت ستيفاني إلى أنه بعد عقد أكثر من 70 اجتماعًا مع سبعة آلاف ليبي داخل البلاد وخارجها خلال فترة التحضيرات للمؤتمر الوطني بالعام 2019، اتفق الغالبية منهم على “أن نظام الحكم المركزي في ليبيا قد سبب كثيرًا الأزمات التي تعانيها البلاد اليوم”.

نتيجة ذلك، اقترح هؤلاء أن “يكون هناك نقل تدريجي لحصص كبيرة من المهام والمسؤوليات الوزارية إلى الدوائر الانتخابية والمجالس المحلية بالنهاية”.

وهنا أشارت وليامز إلى ضرورة تنفيذ قانون اللامركزية الحالي رقم 59، الذي جرى تمريره كإجراء موقت بالعام 2012، وقالت: “في العام 2022، أسفرت المفاوضات الدستورية التي قمت بتيسيرها بين المجلسين التشريعيين عن اتفاق بشأن إنشاء 13 محافظة باستخدام الدوائر الانتخابية الـ13 الموجودة، إلى جانب التقسيم الدقيق للموارد على المستويات المركزية والإقليمية والمحلية”.

وأضافت: «جادل البعض بشأن إنشاء غرف منتخبة على ثلاث مستويات: برلمان وطني وغرفة أعلى، والهيئات التشريعية الإقليمية المنتخبة، والبلديات المنتخبة».

في حين أشارت وليامز إلى انتخاب غالبية المجالس البلدية في ليبيا منذ العام 2011، باستثناء بعض البلديات في شرق وجنوب البلاد، أكدت أن «المجالس البلدية تمثل براعم مهمة للديمقراطية في بيئة سياسية قاحلة».

وقالت: “نظام الحكم اللامركزي في ليبيا سيمنح مستوى أعلى من الحكم الذاتي والسلطات في يد المسؤولين المحليين، وبالتالي يسمح بمستوى أعلى من المحاسبة”.

وأضافت: “لعديد الأسباب ينبغي الدفع صوب نموذج حكم أكثر تفويضًا. سيخفف ذلك من الضغوط على طرابلس، ويقلل تعرضها للهجمات المستمرة. كما أن نظام الحكم اللامركزي سيخلق مستوى أكبر من المحاسبة”.

كما أكدت ستيفاني أن التأثير غير المباشر لتفويض السلطات المركزية إلى المستوى المحلي يمكن تحقيقه، ومتابعته في جهود نزع السلاح، وتسريح التشكيلات المسلحة، وإعادة دمج أفرادها في المجتمعات المحلية.

وقد أشارت عديد الدراسات السابقة إلى حقيقة أن التشكيلات المسلحة في ليبيا ليست متجانسة، وأن عددًا كبيرًا منها مندمج بالفعل في المجتمعات المحلية، وتلك المجتمعات هي الأقدر على تحديد كيفية إعادة دمج وتأهيل أعضاء التشكيلات المسلحة الذين لجأوا إلى استخدام السلاح.

وقالت وليامز: “في هذه اللحظة، حيث تتعرض المؤسسات الدولية للتهديد، ونشهد لحظة من إعادة تشكيل النظام العالمي، يتعين علينا العمل من أجل حل النزاعات مثل تلك المشتعلة في ليبيا، فهي بلد يملك مواهب ضخمة وسكانا قادرين ويرغبون في بناء دولة فاعلة”.

الوسومستيفاني وليامز

مقالات مشابهة

  • مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزة
  • السيارة انشطرت نصفين .. مصرع سائق في حادث مروع على طريق السويس
  • لغز يحير الشرطة الأمريكية.. وفاة عائلة ثرية داخل قصرها
  • جريمة مروعة تهز إسطنبول
  • ما هي عقوبة التحدث فى الهاتف أثناء قيادة السيارة؟.. القانون يجيب
  • مدير شرطه ولاية النيل الأبيض يستقبل أسري الشرطة الذين تم تحرريهم من معتقلات المليشيا المتمردة بجبل أولياء
  • كولر: الهلال أفضل خارج ملعبه
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد شرطة محلية سنجه وعدد من النقاط الشرطية
  • بعد عام من الاعتقال.. الإفراج عن الشيخ مفتاح البيجو
  • ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا