المطروشي: التعاون مع “الاتحاد الدولي” يفتح آفاقاً جديدة لـ”الخماسي الحديث”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة هدى المطروشي رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث أن التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي للعبة، يفتح آفاقاً جديدة لبرامج نشر وتطوير اللعبة لصياغة مستقبل مشرق لتلك الرياضة الأولمبية المهمة.
جاء ذلك خلال زيارة كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والوفد المرافق له لاتحاد الإمارات أمس في مقره بأبوظبي، وذلك لبحث سبل التعاون وإبرام شراكات بناءة بين الطرفين تساهم في تسريع خطى الاتحاد الإماراتي لتطوير اللعبة وتأهيل منتخبات قوية قادرة على تحقيق الإنجازات القارية والعالمية.
واستعرضت المطروشي مع كلاوس خلال اللقاء برامج اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، ومساعيه لتطوير تلك الرياضة في الدولة بشكل خاص، وفي منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا بشكل عام، إلى جانب أنشطة الاتحاد وروزنامة بطولاته.
وأكدت أن زيارة رئيس الاتحاد الدولي من شأنها تعزيز جهود القائمين على الخماسي الحديث في الإمارات، لتحقيق نجاحات أكبر على مختلف الأصعدة، والاستفادة من تجارب المؤسسات الدولية، من خلال تأسيس شراكات مستقبلية طموحة وقادرة على تأهيل أبطال يشاركون في دورات الألعاب الأولمبية.
وأشادت المطروشي بجهود اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، ودعمها المتواصل للاتحاد، مشيرة إلى أن زيارة رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث للإمارات واللجنة الأولمبية الوطنية يعكس أهمية وقيمة الرياضة الإماراتية، ومكانتها المرموقة لدى المنظمات الدولية.
ووجهت الشكر إلى الهيئة العامة للرياضة ومجلس الشارقة الرياضي على الدعم المستمر للخماسي الحديث والمساهمة في تعزيز الجهود للارتقاء بالرياضة الناشئة في الدولة وتعزيز نموها على جميع المستويات وفتح الأبواب أمام الرياضيين لممارسة واحتراف الخماسي الحديث بمختلف مجالاته.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمضي جمعية الناشرين الإماراتيين في مسيرتها الرامية إلى دفع عجلة صناعة النشر في الدولة نحو آفاق أوسع، مكثِّفة جهودها المستمرة لدعم أعضائها، إذ تسجّل حضوراً استراتيجياً في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اللذين يُعدان من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الناشرين الإماراتيين وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأدبي والمعرفي.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تُجسد مشاركتنا في هذه الفعاليات الكبرى التزامنا بمواكبة التحوُّلات التي يشهدها قطاع النشر، وحرصنا على تمكين الناشرين الإماراتيين من بناء حضور تنافسي مستدام على المستويين الإقليمي والدولي. نحن نؤمن بأن التبادل المعرفي والشراكات العابرة للثقافات هي مفتاح صناعة نشر مرنة وقادرة على التطور. لذا، تأتي مشاركتنا ضمن جهود الجمعية المتواصلة لرفد أعضائها في توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وتفعيل دور النشر الإماراتي في مشهد المعرفة العالمي».
ويشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق في 23 أبريل الجاري ويستمر حتى 4 مايو 2025، مشاركة مميزة لجمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناح خاص يُسلّط الضوء على خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم النشر الموجّه للأطفال واليافعين. وتحرص الجمعية من خلال هذا الحضور على تعزيز تواصلها المباشر مع أعضائها، والتفاعل مع جمهور القراء والمهتمين بصناعة النشر، إلى جانب فتح المجال أمام ناشرين جُدد للتعرّف إلى مزايا العضوية والانضمام إلى مجتمع النشر الإماراتي. ويضم برنامج الجمعية في المهرجان مجموعة من الأنشطة الإبداعية المصمّمة لتحفيز الأطفال على حب القراءة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب منذ سن مبكرة.
أما في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فتنظّم الجمعية سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النوعية التي يشارك راشد الكوس في عدد منها. وتهدف هذه الأجندة الثرية إلى تسليط الضوء على مستقبل النشر الإماراتي، وفتح المجال أمام الحوار الثقافي وبناء الشراكات.