5 ملايين زائر للحديقة القرآنية في دبي منذ افتتاحها
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تجاوز عدد زوار الحديقة القرآنية في دبي 5 ملايين زائر منذ افتتاحها في عام 2019 وحتى 2024.
وشاهد الزوار عبر التقنيات التفاعلية في كهف المعجزات العديد من قصص ومعجزات الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم، بالإضافة إلى معاينة جميع النباتات المذكورة في القرآن والسنة، والتعرف على أهميتها وقيمتها العلمية، واعتماد الطب الحديث بشكل كبير عليها في العلاج.
تهدف الحديقة إلى توفير جسور التواصل الفكري والثقافي مع الجاليات والأديان المختلفة وتعزيز التسامح من خلال عرض الإنجازات الثقافية للدين الإسلامي، إذ إن القرآن الكريم يشمل المعجزات الواردة في الديانات السابقة والتي يتم عرضها للزائرين.
وتضم الحديقة القرآنية، التي تقع في منطقة الخوانيج على مساحة 64 هكتاراً، ما يقرب من 12 بستانا وحدائق صغيرة تشمل الحديقة الإسلامية والصحراوية والأندلسية، والبيت الزجاجي، وكهف المعجزات، وبحيرة موسى، ومنطقة مخصصة للأطفال، ومرافق رياضية، ومتاجر لبيع النباتات والأعشاب، وخدمات تجارية تخدم زوار الحديقة، بالإضافة إلى كل الأشجار التي تم ذكرها في القرآن الكريم، وذلك في تجربة غامرة تجمع بين التاريخ الإسلامي والتكنولوجيا والطبيعة.
وتشهد الحديقة التي تعد أحد معالم دبي الترفيهية والتعليمية والسياحية، العديد من المبادرات الرمضانية خلال الشهر الفضيل منها توزيع وجبات إفطار صائم، وختم القرآن الكريم لبعض العوائل، إضافة إلى زيارات متنوعة من الجاليات الموجودة في دبي، وكذلك من خلال دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لـ “المسلمين الجدد”، فضلاً عن زيارة متسابقي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والتي تقام سنوياً خلال شهر رمضان.
وقال أحمد الزرعوني مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الحديقة القرآنية هي حديقة تخصصية ضمن 220 حديقة عامة في دبي، وتضم وجهتين هما البيت الزجاجي وكهف المعجزات، بالإضافة إلى نموذج محاكاة طبيعي يحكي معجزة انشقاق البحر في قصة سيدنا موسي عليه السلام.
وأشار إلى احتواء الحديقة على 29 نوعاً من النباتات التي تم ذكرها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى 7 آلاف شجرة، لافتاً إلى أن الحديقة استضافت أكثر من 5 ملايين زائر منذ أن تم افتتاحها في عام 2019 إلى الآن، منها 1.6 مليون زائر في عام 2023.
ولفت إلى المبادرات العديدة التي تنفذها الحديقة منها استقبال الرحلات المدرسية بهدف توعية الطلاب، والتعاون مع “ الشؤون الإسلامية ” في دبي من خلال تجديد المحتوي القرآني والعلمي الموجود بها مثل قصص الأنبياء الموجودة بالكهف والتي تستعرض معجزات سيدنا يونس وعيسى وسليمان وإبراهيم ونوح ويحيى، ومعجزة انشقاق القمر. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.