“الوطنية للسياحة والفنادق” توسع محفظتها الفندقية بصفقة استحواذ استراتيجية من شركة “ألفا ظبي”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت كل من شركة “ألفا ظبي القابضة” وشركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، المالكة والمشغلة لعدد من العلامات التجارية الفندقية الشهيرة، عن استكمالها صفقة استحواذ استراتيجية تم خلالها توحيد ثلاثة من وحدات أعمال الضيافة التابعة لشركة “ألفا ظبي” تحت مظلة شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق.
وتمتلك شركة ألفا ظبي حصة قدرها 36.
وعززت هذه الصفقة، والتي تخضع للموافقات التنظيمية مكانة كل من شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق وشركة ألفا ظبي كشركات ذات قيمة مضافة في قطاع الضيافة الفاخر، وكيانات تتمتع بحضور قوي في سوق الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى انتشار متنامي في قطاع الضيافة الفاخر على الصعيد الدولي.
وستساهم هذه الصفقة في إثراء محفظة شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق بعدد من الفنادق المرموقة مثل فندق سانت ريجيس السعديات، وفندق الوثبة لاكشري كوليكشن في أبوظبي، إلى جانب كل من فندق شيفال بلانك الفاخر في جزر المالديف، وفندق شيفال بلانك سيشيل المرتقب.
وستساهم هذه الإضافات في تعزيز محفظة شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق من الفنادق الواسعة التي تديرها، والتي يبلغ عددها 8 فنادق، تضم أكثر من 1,500غرفة. وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة ” تعكس مجموعتنا المتنامية من الفنادق الفاخرة التي تنتشر في دولة الإمارات وجزر المالديف وسيشيل مدى حيوية وتميز هذه الوجهات السياحية على مستوى العالم، كما أن دمج علاماتنا التجارية الفندقية تحت مظلة شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، سيتيح لنا استثمارات كبيرة مباشرة وغير مباشرة سواءً من دولة الإمارات أو على الصعيد الدولي والتي ستكون بمثابة حافز إضافي لتنمية وتنويع محفظتنا الاستثمارية الحالية”.
من جانبه، قال هاني فرج، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق ” لم تظهر قطاعات الضيافة وأنماط الحياة والسياحة أي علامات للتباطؤ، مما يقدم فرصاً وإمكانات للنمو طويلة الأمد للفنادق، حيث تشهد الأسواق طلباً قوياً على العلامات التجارية الفاخرة في المنطقة وفي الأسواق والمواقع المرغوبة والمميزة، وسيتاح لنا ومن خلال هذا الاستحواذ الاستفادة وتوظيف هذه الفرص، عبر دمج العلامات التجارية المرغوبة، لإضفاء المزيد من العمق والتنوع والتميز لمحفظتنا الاستثمارية، وبما يحقق أهدافنا الرامية إلى توفير تجارب مميزة تثري ضيوفنا وترتقي بالمجتمعات المحلية ضمن الوجهات الرائدة عالمياً التي نعمل فيها”.
وكانت شركة ألفا ظبي استحوذت على حصة تبلغ 36.4% في شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق في مايو 2023. وهذا الاستحواذ هو مقابل الأسهم، وسيؤدي إلى زيادة إجمالي مساهمة شركة ألفا ظبي في شركة المؤسسة الوطنية للفنادق. وتسعى كل من شركة ألفا ظبي وشركة المؤسسة الوطنية للفنادق إلى تلبية الطلب القوي على عروض السياحة الفاخرة في دولة الإمارات وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
#سواليف
كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.
وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.
وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.
مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.
ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.
والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.
وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.
وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”
ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.
وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.