"تشابه مع فيلم أمريكي وأخطاء تاريخية".. "الحشاشين" في مرمى الانتقادات (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا بشأن حالة الجدل التي أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مسلسل "الحشاشين" الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي.
بعد عرض الحلقة الخامسة.. الحشاشين في صدارة "جوجل" "ظهور الإمام أبو حامد الغزالي وقتل الخليفة العباسي".. أبرز أحداث الحلقة الخامسة من "الحشاشين" انتقادات بشأن العملمسلسل الحشاشين لا يزال يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رغم تصدره قائمة المسلسلات في رمضان لاحظ رواد المواقع تشابهًا واضحًا بين مشهد في الحلقة الثالثة من المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان كريم عبد العزيز وبين مشهد من فيلم أمريكي عرض عام 1979.
ما أثار انتقادات واسعة ضد مخرج العمل بيتر ميمي ومنذ بدء عرض المسلسل بدأت الانتقادات تنهال عليه منها استخدام اللهجة العامية بدلًا من الفصحى على لسان الشخصيات بالمسلسل التاريخي فضلًا عن أخطاء تاريخية تتعلق بالشكل المعماري وبعض الأماكن التي لم تكن موجودة في تلك الحقبة، حيث تدور أحداث العمل في القرن الـ11 حول فرقة الحشاشين التي أسسها حسن الصباح وتمكنت من اغتيال شخصيات مهمة آنذاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الموسم الرمضاني التواصل الاجتماعي كريم عبد العزيز فضائية العربية حسن الصباح مسلسل الحشاشين فرقة الحشاشين
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".