الجزيرة:
2024-10-02@01:24:59 GMT

الخطوط القطرية تدرس تدعيم أسطولها بـ 150 طائرة

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

الخطوط القطرية تدرس تدعيم أسطولها بـ 150 طائرة

تدرس الخطوط القطرية شراء ما يصل إلى 150 طائرة عريضة البدن من شركتي بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية، كجزء من خطوة إستراتيجية لتنشيط أسطولها، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر تحدثت لوكالة بلومبيرغ. وتهدف هذه الناقلة الوطنية إلى تحديث وتوسيع قدراتها للمسافات الطويلة من خلال هذا الطلب، والذي يمكن أن يغير قواعد اللعبة في صناعة الطيران.

وكشفت مصادر قريبة من المفاوضات، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب الطبيعة الحساسة للمناقشات -لبلومبيرغ- أن الخطوط القطرية تتطلع إلى شراء ما بين 100 و150 طائرة ذات الممرين. في حين أن التفاصيل المتعلقة بالنماذج المفضلة لا تزال غير معلنة، وتشير المصادر إلى أن الطلب من المرجح أن يشمل إيرباص "إيه 350" أو "777 إكس" مما يسلط الضوء على ميل الناقل نحو الخيارات الحديثة والموفرة للوقود.

وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" ألمح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر المير، إلى المحادثات الجارية مع بوينغ وإيرباص، وامتنع عن الكشف عن الحجم الدقيق أو نماذج الطائرات قيد النظر.

الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية ألمح إلى المحادثات الجارية مع بوينغ وإيرباص (شترستوك)

وقالت إيرباص "نحن في حوار مستمر مع عملائنا، لكننا لا نتحدث أبدا عن المحتوى السري لمحادثاتنا".

وأحالت بوينغ مسألة التعليق على الأمر إلى الخطوط الجوية القطرية التي لم ترد بعد على طلب من رويترز للتعقيب.

وذكرت شركة الطيران القطرية -في وقت سابق من الشهر الجاري- أن أسطولها بالكامل من طائرات "إيه 350" عاد إلى الخدمة، وذلك بعد مرور أكثر من عام على تسوية نزاع قانوني مع إيرباص بشأن الأضرار التي لحقت بالسطح الخارجي للطائرات.

ويتوقف حجم الصفقة المرتقبة للخطوط القطرية على عوامل مختلفة، بما في ذلك ترقية الأسطول، والاستبدال، والحاجة إلى طائرات جديدة. وتهدف شركة الطيران إلى استكمال المفاوضات خلال الأشهر المقبلة.

وفي الوقت الحاضر، تشغل الخطوط القطرية أسطولًا يتكون من طائرات إيرباص "إيه 330" وطائرات "إيه 380" ذات الطابقين التي توقفت عن الإنتاج، إلى جانب طائرات "بوينغ 777". ومع ذلك، فإن التكرار التالي لـ"بوينغ 777″ المعروفة باسم "777-9" يواجه تأخيرات، ولم يبدأ الخدمة التجارية بعد.

وشهدت الخطوط القطرية طفرة في حركة المرور خلال الأشهر الأولى من العام، مدفوعة بتوسيع عمليات الشبكة وزيادة الرحلات إلى وجهات جديدة. ويؤكد هذا النمو مرونة الناقلة وسط طفرة السفر العالمية، مما يساهم في تحقيقها أرباحا قياسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الخطوط القطریة

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله

عندما دمرت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا في أبريل (نيسان)، توعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل. وما تلا ذلك كان هجوماً ضخماً، ولكن مُعلنًا، ولم تكن هناك حرب شاملة.

ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى

وبعد ثلاثة أشهر، قُتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في غضون ساعات . لم ينفجر الصراع الإقليمي الأوسع الذي اعتبره البعض وشيكًا.
وجه اغتيال اسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة، في بيروت ضربة أكبر. لكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع الجمهورية الإسلامية، وفقًا لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين. وقالوا إن إيران ستركز بدلاً من ذلك على إعادة بناء الجماعة المسلحة في لبنان والحفاظ على شبكتها من الوكلاء في العمل لأطول فترة ممكنة.
ورغم هذا التلويح بالسلاح، فإن ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى. فقد ضعف حزب الله، أهم أصول هذا المحور، وإيران نفسها، ولم يعد أمامهما سوى خيارات قليلة، الأمر الذي يقلل احتمالات تصعيد الصراع، وفقاً لشخص مطلع على تفكير الولايات المتحدة.

“Tehran has deep-seated reasons for showing restraint in recent weeks—reasons that still hold no matter how egregious it views the killing of Nasrallah to be.

First, Iran’s options for retaliation against Israel are very limited, and it can’t bring about much damage there…

— Josh Kraushaar (@JoshKraushaar) September 29, 2024

وقال مسؤول عربي إن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو ما إذا كانت إسرائيل ستلاحق أهدافاً أخرى لإيذاء حزب الله بينما تركز الولايات المتحدة على حملة الانتخابات الرئاسية. وبالفعل، أعقب مقتل نصر الله هجوماً على الجهاز العصبي للحزب بتفجير أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها الجماعة للاتصال.
وقالت دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "ستجد إيران نفسها محاصرة للرد، مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام. لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذا فسوف تضطر إلى قياس ردود أفعالها".
كانت هناك إشارات مبكرة من المسؤولين بأن الجمهورية الإسلامية ستمارس ضبط النفس الذي أظهرته بعد استفزازات إسرائيل الأخيرة. وهذا لأن إسرائيل متفوقة عسكريًا، والولايات المتحدة نقلت المزيد من القوات إلى المنطقة لردع هجوم كبير على حليفتها.

The killing of Hassan Nasrallah leaves Iran with a fateful choice and the US humiliated | Patrick Wintour https://t.co/xf72Ban50v via @guardian

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 28, 2024


وأبلغ محمد جواد ظريف، أحد كبار مساعدي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية السابق، للتلفزيون الحكومي يوم الأحد: "سنرد في الوقت المناسب وباختيارنا الخاص".
وكان بيان لخامنئي أكد أن حزب الله لديه ما يكفي من الأشخاص الذين يمكنهم استبدال نصر الله.

وترى "بلومبرغ" أن الخطاب الصادر عن طهران يعكس رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عنها. وفي الأمد القريب، سوف تكون المهمة هي استعادة قوة الجماعات المسلحة التي تدعمها في المنطقة وضمان عدم انخراطها في حرب شاملة.

وفي لبنان، تبدو الأولوية هي الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقًا لفالي نصر، المستشار الكبير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكينز. 
قال نصر: "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع - فهي لا تريد حربًا أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حربًا. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم".
ولا يمكن إخفاء ضعف إيران في الآونة الأخيرة. وسط سلسلة من الهجمات الكبرى التي استهدفت حلفاء وأفراد إيرانيين، قتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، مما أدى إلى انتخابات أدت إلى وصول مسعود بزشكيان الذي يعتبر إصلاحياً الى الحكم في يوليو (تموز). ومع ذلك، فإن الضعف يعود إلى ما هو أبعد من ذلك.
ويذكر أن تصفية نصرالله تذكر بقتل الولايات المتحدة لقاسم سليماني، أبرز جنرالات إيران وبطلها القومي، في أوائل عام 2020. وكان ذلك أثناء رئاسة دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • خبير مصري: نصف طائرات MQ9 الامريكية يعمل في اليمن
  • الأسهم القطرية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
  • يمكنه تحديد الشخصيات والمواقع بدقة فائقة...موقع عسكري أميركي يكشف عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها على اليمن ... رسالة تحذير من تل أبيب للحوثيين
  • الخطوط الجوية البولندية تعتذر بعد أن أضطر مراسل بي بي سي إلى “الزحف على الأرض” على متن طائرة
  • بنك برقان يُطلق بطاقات الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع فيزا
  • الخطوط القطرية تعتزم الاستحواذ على 25% في فيرجن أستراليا
  • البنتاغون يوقع عقدا مع شركة “بوينغ” لإنتاج قنابل لأوكرانيا واليابان وبلغاريا
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر
  • بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله
  • روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف