الجزيرة:
2025-01-30@23:59:35 GMT

الخطوط القطرية تدرس تدعيم أسطولها بـ 150 طائرة

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

الخطوط القطرية تدرس تدعيم أسطولها بـ 150 طائرة

تدرس الخطوط القطرية شراء ما يصل إلى 150 طائرة عريضة البدن من شركتي بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية، كجزء من خطوة إستراتيجية لتنشيط أسطولها، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر تحدثت لوكالة بلومبيرغ. وتهدف هذه الناقلة الوطنية إلى تحديث وتوسيع قدراتها للمسافات الطويلة من خلال هذا الطلب، والذي يمكن أن يغير قواعد اللعبة في صناعة الطيران.

وكشفت مصادر قريبة من المفاوضات، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب الطبيعة الحساسة للمناقشات -لبلومبيرغ- أن الخطوط القطرية تتطلع إلى شراء ما بين 100 و150 طائرة ذات الممرين. في حين أن التفاصيل المتعلقة بالنماذج المفضلة لا تزال غير معلنة، وتشير المصادر إلى أن الطلب من المرجح أن يشمل إيرباص "إيه 350" أو "777 إكس" مما يسلط الضوء على ميل الناقل نحو الخيارات الحديثة والموفرة للوقود.

وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" ألمح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر المير، إلى المحادثات الجارية مع بوينغ وإيرباص، وامتنع عن الكشف عن الحجم الدقيق أو نماذج الطائرات قيد النظر.

الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية ألمح إلى المحادثات الجارية مع بوينغ وإيرباص (شترستوك)

وقالت إيرباص "نحن في حوار مستمر مع عملائنا، لكننا لا نتحدث أبدا عن المحتوى السري لمحادثاتنا".

وأحالت بوينغ مسألة التعليق على الأمر إلى الخطوط الجوية القطرية التي لم ترد بعد على طلب من رويترز للتعقيب.

وذكرت شركة الطيران القطرية -في وقت سابق من الشهر الجاري- أن أسطولها بالكامل من طائرات "إيه 350" عاد إلى الخدمة، وذلك بعد مرور أكثر من عام على تسوية نزاع قانوني مع إيرباص بشأن الأضرار التي لحقت بالسطح الخارجي للطائرات.

ويتوقف حجم الصفقة المرتقبة للخطوط القطرية على عوامل مختلفة، بما في ذلك ترقية الأسطول، والاستبدال، والحاجة إلى طائرات جديدة. وتهدف شركة الطيران إلى استكمال المفاوضات خلال الأشهر المقبلة.

وفي الوقت الحاضر، تشغل الخطوط القطرية أسطولًا يتكون من طائرات إيرباص "إيه 330" وطائرات "إيه 380" ذات الطابقين التي توقفت عن الإنتاج، إلى جانب طائرات "بوينغ 777". ومع ذلك، فإن التكرار التالي لـ"بوينغ 777″ المعروفة باسم "777-9" يواجه تأخيرات، ولم يبدأ الخدمة التجارية بعد.

وشهدت الخطوط القطرية طفرة في حركة المرور خلال الأشهر الأولى من العام، مدفوعة بتوسيع عمليات الشبكة وزيادة الرحلات إلى وجهات جديدة. ويؤكد هذا النمو مرونة الناقلة وسط طفرة السفر العالمية، مما يساهم في تحقيقها أرباحا قياسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الخطوط القطریة

إقرأ أيضاً:

القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة

العمانية: أشاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -حفظهما الله ورعاهما- بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وأهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.

ونصَّ البيان المشترك الصادر اليوم بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سلطنة عمان يومي 28 و29 يناير 2025م على الآتي: انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عمان ودولة قطر والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سُلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتبادلة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه صاحب السمو الذي حلّ بسلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة "دولة" يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير 2025 الموافقين 28 و29 رجب 1446هـ.

وعُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسعة في جوّ سادته روح الأخوّة الصّادقة، استعرضت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشدّدا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.

وقد شهدت الزيارة التوقيع على عدد من مذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهمّ الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.

وأشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العمانية - القطرية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التّعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكّدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلّعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.

وتناول القائدان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقّق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك، ونحو مزيد من التّرابط والتّعاون والتّكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.

وناقش الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشدّدا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السّلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكّدا على أهمية تعزيز التّشاور وتكثيف التّنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.

وأعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهّد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما يحقّق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار غزّة.

وأشاد الجانب العماني بدور دولة قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشدّدًا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.

وأكّد الجانبان على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عمليّة انتقاليّة شاملة وجامعة تحقّق تطلّعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة، مشدّدين على أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.

ورحّب الجانبان بالخطوات التي تمّ اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصلحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.

وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه سُموُّه والوفدُ المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو الشيخ الأمير، وبتقدم وازدهار دولة قطر وشعبها.

مقالات مشابهة

  • موقع أكسيوس الأمريكي: حادث الطائرتين في واشنطن الأكثر فتكًا منذ ربع قرن
  • غدا .. الأردن تسير أولى رحلاتها التجارية إلى دمشق
  • الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تطرح وظائف شاغرة
  • في صفقة تاريخية.. الإمارات تتسلم دفعة من طائرات "رافال" الفرنسية
  • القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة
  • أقوى 10 أساطيل جوية عسكرية في العالم (2025).. هذا هو ترتيب تركيا
  • روسيا تعلن إسقاط 104 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • بعد إخفاقها في البحر الأحمر.. بريطانيا توقّع صفقة لتحديث أسطولها البحري
  • العلاقات العمانية القطرية نحو التكامل والشراكة
  • بوينغ تخسر 11.8 مليار دولار في 2024