سرايا - سلمت حركة حماس الوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملاً جديدا يمثل رؤيتها لوقف العدوان على غزة، وقالت إنه يرتكز على هذه المبادئ والاُسس التي تعتبرها ضرورية لأي اتفاق.

والمقترح الجديد الذي قدمته الحركة، يأتي بعد فشل جهود التوصل إلى تهدئة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تعنت الاحتلال، واعتباره أن مقترح حماس المقدم سابقا، غير قابل للتطبيق.



ويظهر الفرق بين المقترح الجديد والقديم في مدة كل مرحلة من المراحل الثلاث، وعدد الأسرى الممكن الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى، وموعد استحقاق شرط الوقف الدائم لإطلاق النار إضافة إلى تفاصيل أخرى نوردها أدناه:

ماذا يشمل المقترح الجديد؟.. أبرز الفروقات

وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل تستمر كل منها ٤٢ يوما، بينما كان المقترح السابق قد حدد مدة أي مرحلة ب45 يوما.

اشتراط انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين لعودة النازحين ومرور المساعدات، أما المقترح السابق فقد اشترط انسحابا كاملا من كل قطاع غزة إلى الحدود الفاصلة.

مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية 50 أسيرا فلسطينيا، 30 منهم من أصحاب المؤبدات.
لكن المقترح السابق نص على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عامًا غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عامًا) والمرضى، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.

الاشتراط مع بدء المرحلة الثانية، إعلان وقف دائم لإطلاق النار، قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها. وهذا يتوافق مع نص المقترح السابق

سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة، وهو نفس الشرط الذي كان ف النص السابق للمقترح.

البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة.

على ماذا نص المقترح القديم؟


المرحلة الأولى (45 يومًا):
الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدّة هذه المرحلة.

إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدًا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل شرقًا وشمالًا، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عامًا غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عامًا) والمرضى، الذين تمّ اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.

إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتُقلوا عليها.


يتمّ الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مُسبقًا، ويتمّ تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.

تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تمّ اتخاذها بعد 7/10/2023.

وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.

تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع.

عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال.

ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.

رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.

ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.

تتولّى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:

توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.

توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.

عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كلّ القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكّان/ خيم لإيواء السكّان.

إدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفًا من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.

البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.

إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.

استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكّان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصّة «الأونروا» وجميع المنظّمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.

إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطّة توليد الكهرباء وكل القطاعات.

التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.

البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.

عملية التبادل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمدى تحقّق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: من النساء والأطفال فی جمیع مناطق مناطق القطاع إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".

وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".

وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".

وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".



ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".

وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".

وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.

كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلن ما قاله نتنياهو وميقاتي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • بالفيديو : شهداء وإصابات .. الاحتلال يشن غارات على مناطق متفرقة من بيروت
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • نتانياهو: نتحقق من ادعاء حماس بشأن مقتل رهينة في غزة
  • جوزيب بوريل: يجب ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله للموافقة على المقترح الأمريكي