مدير مركز الأهرام: ما زالت ردود الفعل الإسرائيلي تتسم بدرجة من التعنت بشأن هدنة غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إن هناك مسار خاص بالمفاوضات للوصول إلى هدنة فى غزة، حيث لا تزال المفاوضات مستمرة رغم كل الصعوبات التي تواجهها.
مفاوضات هدنة غزةوأضاف فرحات، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن حركة حماس قدمت ردًا وصل إلى الجانب الإسرائيلي، لكن ما زالت ردود الفعل الإسرائيلي تتسم بدرجة من التعنت، ومع ذلك لم تنهار المفاوضات ولا زالت هناك جهود دبلوماسية ضخمة من جانب مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنه خلال هذا الأسبوع ستكون هناك جولة جديدة من التواصل بين الأطراف ربما تنتهي لتحقيق هدنة إذا ما استطاعت الأطراف والقوى الوسيطة تكسير الفجوة أو جزء من الفجوة التي لا تزال قائمة بين طرفي الصراع الأساسيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة هدنة غزة مفاوضات هدنة غزة مركز الأهرام قناة اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن 405 أيام من العدوان والإجرام الإسرائيلي والأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، قابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل.. وأشاد السيد بثبات المقاومة في فلسطين ولبنان وكذا ثبات جبهات الإسناد.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي ابتكر خطة جديدة في شمال قطاع غزة أكثر إجراما ودموية في سياق تنفيذه الإبادة الجماعية، وأن معظم شهداء جرائم القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني هم من الأطفال والنساء.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يستهدف الخيام القماشية بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات، ويستهدف الشعب الفلسطيني بالتجويع وبالتهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة بهدف إبادته.
وأشار السيد إلى أنه وبالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية.. مؤكداً أن أكثر الدول تسكت على هذه الإجرام لأن الأمريكي شريك فيها ولذلك لا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهذا ما شجع العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد القائد أن موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه.. مضيفاً أن العرب والمسلمون لم يتخذوا الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات.
ولفت السيد إلى أن بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، بل أن بعض الدول زادت علاقتها الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي عبر إرسال قوافل البضائع والشحنات التجارية له.
مضيفاً أن هناك أنظمة عربية وأخرى إسلامية زادت علاقتها مع العدو أضعاف مضاعفة عبر إرسالهم شحنات تجارية وبضائع مواد غذائية وغيرها للعدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة على أن إجرام العدو الإسرائيلي الفظيع في غزة ولبنان هو مخزٍ لكل دول العالم التي تسكت ولا تتحرك لاتخاذ موقف.. لافتاً إلى أن مخرجات التحرك الرسمي لبعض الدول العربية والإسلامية تحت عنوان “القمة العربية الإسلامية” مؤسفة للغاية.
وأضاف السيد: “للإنسان أن يحزن لواقع الأمة عندما يرى مخرجات قمة باسم العرب والمسلمين يحضرها الكثير من زعمائهم، ومع ذلك ماذا كانت مخرجاتها؟!”.