السفير جمال بيومي يعلق على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
علق السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان.
وقال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، : "ما تفعله إسرائيل جبروت لا يرضى عنه الله ولا أي مؤمن"، لافتا إلى أن: "منع الصلاة في الأقصى وإذا فعلنا ذلك في المعابد اليهودية في البلدان العربية لأصبحت قضية".
وأضاف السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، : "ما تفعله إسرائيل استفزاز مقصود"، لافتا إلى أن: "الصمود الفلسطيني سيجنن قادة إسرائيل، ولا يمكن لإسرائيل أن تستمر في هذه الحرب لمدة طويلة".
وأشار السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن: "القضية الفلسطينية كسبت بهذه التضحيات خطوات بارزة إلى الأمام".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية السفير جمال بيومي الضفة الغربية القضية الفلسطينية جمال بيومي السفیر جمال بیومی مساعد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.