14 مسيرة جماهيرية بصعدة انتصاراً لغزة وفلسطين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وكتاف وبني بحر ومنبه وشداء وآل سالم وفي مناطق ذويب وغافرة وربوع الحدود هتافات البراءة من اليهود والنصارى والتأكيد على استمرار النفير العام والحراك الشعبي مساندة للشعب الفلسطيني المظلوم .
وخلال المسيرة الحاشدة التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض ومسؤولي السلطة المحلية بارك المشاركون توسيع نطاق العمليات المنكلة بالسفن الإسرائيلية والأمريكية ، مؤكدين جاهزيتهم لخوض أي معركة مع العدو الأمريكي والبريطاني وإعلان الجهاد المسلح في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني .
وأعلن بيان مسيرات صعدة التأييد لقرار السيد القائد في توسيع الموقف المناصر لغزة المتمثل في منع مرور السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي ، مثمناً عمليات قواتنا باستهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وعمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني.
ودعا البيان للمزيد من عمليات الإسناد والردع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة ، موجهاً النداء إلى الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقفا واضحا ومشرفا مما يجري لإخوانهم وأبناء دينهم في فلسطين .
وحذر البيان من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الأحمر من قبل الأمريكيين والسعي لتوريط بعض الدول معها في ذلك ، مؤكداً أن أي عمليات تصعيدية ستواجه بتصعيد أقوى وأشد وقد أعذر من أنذر.
وجدد بيان مسيرات صعدة الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى بذل الجهود المتواصلة لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات ، ودعا إلى المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله وفي متناول الجميع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عمليات جديدة لـ"أنصار الله"ومصادر أمريكية تكشف تكلفة الضربات.. (فيديو)
صنعاء- الوكالات
قالت جماعة أنصار الله في اليمن إن قواتها ضربت هدفا عسكريا إسرائيليا بطائرة مسيّرة في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطت "طائرة استطلاع أميركية" بصاروخ محلي الصنع.
وفي إشارة للمسيرة اليمنية على ما يبدو، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات والجيش يفحص إن كانت قد أطلقت من اليمن".
وأعلن المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بالبحر الأحمر في اشتباك هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال إن جماعة أنصار الله تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام يمنية إن غارتين للطيران الأميركي استهدفتا منطقة كهلان شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن.
وأمس الجمعة، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية، مضيفا في كلمة مصورة أن حاملة الطائرات الأميركية ترومان "في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن جماعته في موقف وصفه بالمتقدم على المستوى البحري.
في شأن متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأميركية ضد الحوثيين تقترب من مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، رغم أن تأثير الهجمات كان محدودا في تدمير قدرات الجماعة، حسب مسؤولين أميركيين.
وقالت المصادر للشبكة إن الضربات الجوية التي بدأت في الـ15 من الشهر الماضي استخدمت بالفعل ذخائر بمئات ملايين الدولارات، منها صواريخ كروز بعيدة المدى وقنابل موجهة بنظام جي بي إس.
وذكرت "سي إن إن" أن مسؤولين أميركيين أقروا أن جماعة الحوثي لا تزال قادرة على تحصين مخابئها، والحفاظ على مخزونات أسلحتها تحت الأرض، مثلما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة بايدن لأكثر من عام، وأنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الجماعة.