دعاء اليوم السادس من رمضان 2024 صور وفيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دعاء اليوم السادس من رمضان 2024 صور وفيديو ، حيث يرغب عدد كبير من المسلمين والمسلمات في معرفة هذا الدعاء خاصة في هذه الأيام المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، حيث يحرص الملايين على ترديد الدعاء خلال أيام شهر رمضان لما له من أهمية بالغة وكبيرة ، إذ يعد الدعاء من أهم وأعظم العبادات التي أوصى الرسول محمد صلي الله عليه وسلم الأمة الإسلامية به.
دعاء اليوم السادس من رمضان 2024 ، حيث أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران، وهو فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله عز وجل من خلال الصيام والقيام وأعمال الخير ، ومن بين الأعمال التي تزيد من قرب المؤمنين إلى الله في هذا الشهر الفضيل هو الدعاء، فالدعاء يعتبر سلاح المؤمن وسيلة لتحقيق الرزق والنجاح والتوفيق.
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:"اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي لِتَعَرُّضِ مَعَاصِيكَ، وَ أَعِذْنِي مِنْ سِيَاطِ نَقِمَتِكَ وَ مَهَاوِيكَ، وَ أَجِرْنِي مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَ أَيَادِيكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ ".
ثواب هذا دعاء اليوم السادس من رمضان 2024"مَنْ دَعَا بِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَدِينَةٍ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ، فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ لَهَا أَلْفُ ذُؤَابَةٍ يَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ سَبْعُونَ خَادِماً".
أهمية الدعاء في شهر رمضان 2024
1- توجيه الطلب إلى الله: في شهر رمضان 2024، يكثر التفكير في العبادة والتقرب إلى الله، والدعاء هو وسيلة مباشرة للاتصال بالله وطلب الخير والبركة.
2 - تحقيق الغفران والرحمة: يُعتبر الدعاء في شهر رمضان وقتًا مواتيًا لطلب الغفران والرحمة، ففي هذا الشهر الفضيل تُ فتح أبواب الرحمة وتُغلق أبواب النار.
3 - تقرب إلى الله بالتضرع والخشوع: يساعد الدعاء في تعزيز الخشوع والتضرع لله، حيث يُظهر المؤمن تواضعه واعترافه بحاجته لرحمة الله.
4 - تحقيق الراحة النفسية والسلام الداخلي: يُعتبر الدعاء وقتًا للتفريغ والتخفيف من الهموم والضغوطات النفسية، فهو يمنح الإنسان السلام الداخلي والطمأنينة.
5 - تحقيق الأمل والثقة في الله: عندما يُجاب دعاء المؤمن في شهر رمضان، يزداد إيمانه وثقته بأن الله سيستجيب لدعائه في غيره من الأوقات.
6 - تعزيز الروابط الاجتماعية والتعاون: يُعتبر الدعاء في شهر رمضان فرصة للتعاون والتضامن بين المسلمين، حيث يدعو الناس لبعضهم البعض ويسألون الله للآخرين بالرحمة والبركة.
7 - تحقيق الهدوء والتأمل: في شهر رمضان، يكثر التأمل والتفكر في آيات الله ونعمه، والدعاء يُمكن أن يكون وقتًا للتأمل والاستشعار لقدرة الله ورحمته
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی شهر رمضان الدعاء فی إلى الله
إقرأ أيضاً:
لا تتعجل.. 3 بشائر أخبر عنها النبي في حالة عدم إجابة الدعاء
هل تدعو الله كثيرا ولا يستجاب الدعاء؟ فلا تيأس من الدعاء لأنه عبادة مأمور بها كل مسلم حتى في حالة عدم إجابة الدعاء امتثالا لقول الله تعالى {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، كما أن الدعاء من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه.
وفي السطور التالية نتعرف على 3 بشائر أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حالة عدم إجابة الدعاء نذكرها إليكم حتى تظل قلوبكم متعلقة بالدعاء ولا تنقطع عنه أبدًا..
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل، مشيرة إلى أنه يجب على كل مسلم أن يتحرى مطعمه ومشربه من مال حلال، وألا يدعو الله بدعوة فيها إثم أو يكون الغرض منها قطيعة الرحم بين الأهل والأقارب.
وفي حالة عدم إجابة الدعاء، ذكرت دار الإفتاء 3 بشائر لمن لا يستجاب دعاؤه وذلك فيما رواه أبو سعد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ :
إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنياوهي الحالة الأولى حيث يستجيب الله عز وجل لدعاء العبد، ويعجل له إجابته في الدنيا سواء كان دعاؤه بطلب زيادة في الرزق أو طلب تحقيق نعمة معينة.
و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِوفي هذه الحالة يدخر الله سبحانه وتعالى الدعاء إلى يوم القيامة أجرًا له وليكفائه على دعائه بزيادة الدرجات ومغفرة عن الذنوب.
و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَهاوإما أن يرفع الله سبحانه وتعالى عن العبد ضررا فيدفع عنه ضررا بمقدار الدعاء الذي يدعو الله به تعالى.
دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية
دعاء الاستعاذة من الفقر وقلة الرزق.. احفظه عن النبي وداوم عليه يوميا
دعاء بعد العصر لقضاء الحوائج والرزق والفرج .. ردده حتى غروب الشمس
دعاء الستر والصلاح.. ردده بيقين وسترى العجب
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.