تعليق حكومي على صور لـ”يحيى سريع” أثارت ضجة واسعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعليق حكومي على صور لـ”يحيى سريع” أثارت ضجة واسعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
نجمة لا تغيب في سماء الفن.. صباح الخير يا مصر يحيى ذكرى ميلاد نادية لطفي
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر ذكري ميلاد الفنانة نادية لطفي، إحدى أبرز أيقونات السينما المصرية، المعروفة بطلتها المميزة وأدائها الكوميدي والدرامي الذي جذب قلوب الملايين.
اشتهرت بأعمال خالدة مثل "لا تطفئ الشمس", "النظارة السوداء", و"أبي فوق الشجرة". خلفت إرثًا فنيًا غنيًا جعلها رمزًا خالدًا في تاريخ الفن.
طفولة نادية لطفيوُلدت نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، في 3 يناير 1937 بحي عابدين في القاهرة. تنتمي أصول والدها إلى محافظة سوهاج بالصعيد، وكان شغوفًا بالأدب والسينما، وهو ما أثر بشكل كبير على ميولها الفنية.
في أحد اللقاءات مع الإعلامية صفاء أبو السعود، كشفت نادية أن طفولتها كانت مليئة بالشغف بالثقافة والفن، حيث اعتادت مشاهدة الأفلام الكرتونية والمصرية مع والدها، الذي كان يروي لها قصصًا عن السينما الأمريكية.
هذا الحب المبكر للفن دفعها لممارسة هواية الرقص منذ سنوات الدراسة الأولى، وهو ما ساهم في تعزيز ارتباطها بالفن.
هوايات متعددةعُرفت نادية لطفي بتعدد مواهبها وهواياتها منذ الصغر. كانت بارعة في السباحة وركوب الدراجات وقيادة السيارات، التي تعلمتها وهي في الرابعة عشرة من عمرها. كما كانت تجمع الصور في ألبومات وتحب الرسم والطبيعة.
ذكرت نادية في مذكراتها "نادية لطفي تحكي" للكاتب أيمن حكيم:
“كنت أحب تجميع الصور في ألبومات، وأحب الحيوانات والطبيعة. هذه الهوايات جعلتني أستمتع بالحياة بشكل مختلف.”
بداية مشوارها الفنيدخلت نادية لطفي عالم السينما بالصدفة، عندما اكتشف موهبتها المخرج رمسيس نجيب وقدمها في فيلم "سلطان". ومنذ ذلك الحين، قدمت العديد من الأعمال الفنية التي رسخت مكانتها كواحدة من نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.
لماذا اختارت اسم "نادية لطفي"؟
اسمها الحقيقي "بولا" كان مستوحى من الممرضة التي ساعدت في ولادة والدتها، ولكنه لم يكن مفضلًا لديها. كانت تحب أسماء مثل "ليلى" و"نادية"، إلى أن اختار لها المنتجون اسم نادية لطفي، وهو مستوحى من شخصية "نادية" في رواية إحسان عبد القدوس "لا أنام".
عبرت نادية عن قربها الكبير من والدها الذي كان يقول عنها:
"بولا لا تكذب أبدًا."
هذا الحب والاحترام بينهما ترك بصمة كبيرة على شخصيتها، وظهر في تعاملها مع الآخرين وأدائها الفني المميز.
بفضل موهبتها الفريدة وحضورها القوي على الشاشة، استطاعت نادية لطفي أن تكون رمزًا للفن الراقي والإبداع، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب جمهورها ومحبيها حتى يومنا هذا.