ارتداء الجوارب علامة على الإصابة بالتهاب المفاصل.. طبيب يوضح الأمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تستخدم كلمة "التهاب المفاصل" كمصطلح لوصف الحالات المرضية العديدة للمفاصل المرتبطة بالألم والالتهاب، وأخبر طبيب العظام البريطاني تيم ألارديس، عن العلامات المبكرة لالتهاب المفاصل، على وجه الخصوص، هشاشة العظام، وهو البديل الأكثر شيوعا للمرض.
وفقا للخبير، هشاشة العظام هو مرض تنكسي التهابي مصحوب بألم في المفاصل وغالبا ما يؤثر على الركبتين والوركين.
في الوقت نفسه، يمكن أن يؤثر هشاشة العظام على أي مفصل متحرك في الجسم، من الفك إلى الكتف وأصابع الأطراف.
هشاشة العظام في مفصل الورك، وأشار تيم ألارديس إلى أنه في حالة هشاشة العظام، عادة ما يكون هناك فقدان لأنسجة الغضروف، حيث يبدأ الجسم في بناء أنسجة عظمية إضافية للتعويض وهذا، بدوره، يسبب صلابة وضعف حركة المفاصل.
أوضح الطبيب العظام: كيف يمكن للشخص الذي يرتدي الجوارب أن يتحدث عن وجود هشاشة العظام في مفصل الورك.
قال الخبير إن إحدى العلامات اللافتة للنظر هي أنك تواجه صعوبات في حركات المثنية لوضع الجوارب".
هشاشة العظام في الركبتين قد تكون أعراضه أنه يصبح من الصعب على الشخص ثني ركبته بالكامل.
وأضاف تيم ألارديس أنه بالإضافة إلى التصلب، الذي يؤدي إلى تفاقم الحركة والمرونة، يمكن أن تكون علامة التهاب المفاصل أيضا تورم وتورم المفاصل بسبب تضخمها وآلامها.
وفي معظم الأحيان، يواجه الناس هذه المشكلة في سن الأربعين فأكثر وتتطلب الأعراض الناشئة لالتهاب المفاصل زيارة الطبيب، بالإضافة إلى تصحيح نمط الحياة والتحكم في العديد من العادات.
ومن أجل صحة المفاصل، من المهم أن تكون متحركا، وتناول ما يكفي من العناصر الغذائية الضرورية مع الطعام، وعدم زيادة الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل المفاصل العظام هشاشة العظام مفصل الورك الغضروف حركة المفاصل هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".