الأمم المتحدة تعتمد تدابير مكافحة "الإسلاموفوبيا"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال اجتماع اليوم، وبمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو"الإسلاموفوبيا" قراراً بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام" بتأييد 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا.
واستعرض الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم، مشروع القرار الذي قال إنه يتبع القرار الأول الذي تم بموجبه تأسيس اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، قبل عامين.
أخبار متعلقة سفير المملكة لدى النيجر يُقيم مأدبة إفطار رمضانيشولتس يعلن اعتزام الغرب شراء أسلحة لأوكرانيا من جميع أنحاء العالمويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.
الجمعية العامة تعتمد قرارا بشأن مكافحة كراهية الإسلام والأمين العام يصف الإسلاموفوبيا "بالطاعون"https://t.co/NtAGWlofxY pic.twitter.com/OcYdLKqOaz— الأمم المتحدة (@UNarabic) March 15, 2024مكافحة التعصب الدينيوتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن فعالية اليوم تسلط الضوء على الوباء الخبيث "الإسلاموفوبيا" الذي يمثل إنكاراً وجهلاً كاملاً للإسلام والمسلمين ومساهماتهم التي لا يمكن إنكارها.
وأشار إلى موجة الكراهية والتعصب ضد المسلمين التي تأتي بأشكال عديدة، منها الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، وسياسات الهجرة غير المتكافئة، والمراقبة والتنميط غير المبرر.
وقال الأمين العام إنه بالنسبة لحوالي ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، يعد الإسلام دعامة الإيمان والعبادة التي توحد الناس في كل ركن من أركان المعمورة، وعلينا أن نتذكر أنه أيضاً أحد ركائز تاريخنا المشترك.
وسلط الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم، مشيراً إلى أن المسلمين ينحدرون من جميع البلدان والثقافات ومناحي الحياة وإنهم يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الإسلاموفوبيا الأمم المتحدة كراهية الإسلام مكافحة الإسلاموفوبيا کراهیة الإسلام
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تعتمد قرار السيادة الدائمة للفلسطينيين على مواردهم الطبيعية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينييناعتمدت لجنة أممية وبأغلبية 159 صوتاً مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت مشروع القرار المعنون: السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، والمُقدم من مجموعة الـ77 والصين.
وأضافت أن «159 دولة صوتت لصالح القرار، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كافة، فيما عارضته 7 دول وهي الولايات المتحدة، وإسرائيل، وكندا، ونيرو، وميكرونيزيا، وبالاو، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 11 دولة».
ويشير القرار، وفق الوكالة، إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبشأن عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما يؤكد القرار «على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية، كتطبيق لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية».