غزة ـ خاص بـ”رأي اليوم” ـ نادر الصفدي:  كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، عن تجهيزات تدور في تركيا لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية. وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم”، أن الرئيس عباس وصل أنقرة أمس الإثنين، وسيكون على جدول أعماله عقد لقاء هام مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الذي من المقرر أن يصل تركيا خلال ساعات قليلة.

وأوضحت أن اللقاء المفاجئ جاء برعاية شخصية من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان. وذكرت المصادر ذاتها أن العديد من الملفات سيتم فتحها خلال لقاء الرئيس عباس وهنية، أبرز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، سب مواجهة تطرف الحكومة الإسرائيلية، ودعم مشاريع غزة، إضافة للتجهيز للقاء المرتقب للفصائل المقرر عقده خلال أيام في العاصمة المصرية القاهرة. يشار إلى أن الرئيس عباس وصل إلى العاصمة التركية أنقرة أمس الاثنين، في زيارة تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان. كما تجري استعدادات لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، أواخر الشهر الجاري، الذي وافقت حركة “حماس” رسميًا على المشاركة فيه فيما وضعت حركة الجهاد الإسلامي شرط الإفراج عن المعتقلين السياسيين لقبول الدعوة والمشاركة بلقاء القاهرة. ومن المقرر انعقاد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة في 30 من الشهر الجاري وذلك لأول مرة منذ سنوات. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاجتماع المذكور في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت استشهاد 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى. ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين

عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، وساطته بالتعاون مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتوجيه دعوة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، لبدء عملية تطبيع جديدة للعلاقات مع سوريا.

وقال أردوغان للصحفيين فور وصوله من أستانا: "لقد قلت بالفعل يوم الجمعة (الماضية)، بعد صلاة الجمعة، أنه يمكننا بدء عملية جديدة (لتطبيع العلاقات) مع سوريا. يمكننا مع السيد بوتين، دعوة السيد الأسد".

تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل أردوغان: يجب إيقاف إسرائيل وإجبارها على قبول الصفقة

وأضاف أردوغان بأن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى تركيا قد تكون بداية لعملية جديدة، لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.وعلّق قائلاً:

"إذا تمكن السيد بوتين المحترم من زيارة تركيا، فقد تكون هذه بداية لعملية جديدة (تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا). لقد أظهرت كل السنوات، التي مرت على الساحة السورية، للجميع بوضوح، أن ذلك ضروري لخلق آلية للتسوية الدائمة. يتعين على سوريا، التي دُمرت بنيتها التحتية وشعبها المشتت، أن تقف على قدميها وتنهي عدم الاستقرار. ويمكن للتهدئة الأخيرة في هذا المجال، أن تفتح الباب أمام السلام، إذا تم تبني سياسات حكيمة ونهج لحل المشاكل، دون تحيز".

وأكد أردوغان أن "المشكلة هي أن عدم الاستقرار في المنطقة يعطي المنظمات الإرهابية، وخاصة حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب الكردية (المحظورة في تركيا كمنظمات إرهابية، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني) مساحة للنشاط".

وتعليقاً على تصريحات الأسد بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، الأسبوع الماضي، قال أردوغان، إنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وبحسب قوله، فإن أنقرة لا تهدف إلى التدخل في شؤون دمشق الداخلية.

وكان الأسد قد صرح في 26 يونيو، خلال لقاء مع الممثل الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أن سوريا منفتحة على كافة المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا والمبنية على احترام سيادة البلاد.

وفي يونيو الماضي، قال مصدر في السلطات الأمنية السورية لوكالة "سبوتنيك" إن نقطة التفتيش التي تفصل بين المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الموالية لتركيا والأراضي الخاضعة لسيطرة السلطات السورية بدأت العمل في وضع تجريبي، وسيتم افتتاحها أخيرًا في الأول من يوليو الجاري.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "أيدينليك" التركية، نقلا عن مصادر، أن الوفدين العسكريين لتركيا وسوريا، بوساطة روسية، أجريا مفاوضات في قاعدة حميميم الجوية، ومن المتوقع أن يكون الاجتماع المقبل في بغداد.

وكما قال لافرينتييف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، فقد سلمت موسكو لأنقرة ودمشق مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين، مشيرا إلى أنه بإمكانهما إجراء تعديلات.

وسبق أن حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المواضيع ذات الأولوية في خارطة الطريق، بما في ذلك حل مشكلة استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، والقضاء على احتمال وقوع هجمات عبر الحدود وتسلل الإرهابيين.

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يحضر مباراة تركيا وهولندا بربع نهائى يورو 2024
  • أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • أردوغان سيدعو بشار الأسد وفلاديمير بوتين لزيارة تركيا
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • محافظ القاهرة: عقد لقاء أسبوعي مع المواطنين لسماع وحل مشكلاتهم
  • أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • الشكوك إزاء بايدن تتعاظم ومصادر تكشف عن بديله المحتمل