إسرائيل أم حماس.. من يعرقل وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بموازاة إعلان الجانب الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية للمشاركة بمفاوضات التهدئة غير المباشرة، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه مقترح حركة حماس
بشأن التهدئة معتبرا ما حمله تمسكا بمطالب وهمية.
وفي تعقيبه اعتبر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان رفض إسرائيل مقترحَ الحركة إصرارا على العدوان على الشعب الفلسطيني.
هذا وأعلنت حماس تسليم الوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملاً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يُركز على وقف العدوان وتقديم المساعدات لسكان القطاع، وعودة النازحين، وانسحاب القوات الاسرائيلية.. وأشارت حماس إلى أن هذه المبادئ والأسسَ ضرورية للاتفاق وتبادلِ الأسرى.
فمن المسؤول عن عرقلة مساعي التوصل لاتفاق في ظل استمرار الاتهامات المتبادلة بين حماس وإسرائيل؟ وهل تنجح محادثات الدوحة في كسر جمود المفاوضات؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس.
ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.
كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.