لبنان ٢٤:
2024-12-26@21:03:04 GMT

منطقة لبنانية تهدّد إسرائيل.. فيها 3 مطارات!

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

منطقة لبنانية تهدّد إسرائيل.. فيها 3 مطارات!

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقريرٍ جديد لها إنّ "حزب الله" موجود في 3 مناطق رئيسية في لبنان وهي جنوب لبنان، البقاع شرق البلاد وفي العاصمة بيروت. ولفت التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أن وجود الحزب في كل منطقة من هذه المناطق في لبنان، يسمحُ له بالسيطرة على مختلف القطاعات، مشيراً إلى أنّ منطقة البقاع تعتبر مكاناً لوجستياً أساسياً للحزب.

وفي السياق، ذكر منشور لمعهد "ألما" الإسرائيلي إن الأصول الإستراتيجية لـ"حزب الله" منتشرة في البقاع، منها مواقع للوحدة الجوية وأخرى تابعة لوحدات الصواريخ بعيدة المدى. ويزعم المعهد أيضاً أن منطقة البقاع تستخدم أيضاً كمنطقة لـ3 مطارات تابعة للحزب، وهي تُستخدم لتشغيل الطائرات من دون طيار.  كذلك، يقول الباحث الإسرائيلي إيال زيسر إنه يمكن الإفتراض بأنه سيتم الحفاظ على القدرات الإستراتيجية لـ"حزب الله" في أماكن بعيدة عن الحدود مع إسرائيل لاسيما في منطقة بعلبك - شرق لبنان. مع هذا، تقول الصحيفة الإسرائيلية إنه "حتى في حال التوصل إلى إتفاق مستقبلي مع لبنان وحزب الله، فإن منطقة بعلبك ستبقى مركز تسليح للحزب"، موضحة أنه "لم يتم إدراج هذه المنطقة في أي نقاش أو إقتراح طُرح خلال الأشهرة الأخيرة بشأن التهدئة عند جبهة الحدود بين لبنان وإسرائيل". ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أن "منطقة بعلبك بعيدة عن إسرائيل، وفي أي حال اتخاذ أي قرار بإجلاء عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بُعد بضعة كيلومترات من الحدود، فإن منطقة بعلبك ستظل تشكل تهديداً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: منطقة بعلبک حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»

لقاء مثيرا عُرض على شاشة قناة «CBS» الأمريكية الأحد الماضي، ظهر فيه عميلان في الموساد الإسرائيلي من المسؤولين عن تفخيخ أجهزة «بيجر» في لبنان، كشفا تفاصيل الأزمة كاملة، بداية من طريقة شراء الأجهزة، حتى تفخيخها وبيعها لحزب الله اللبناني، في واحدة من «أخطر العمليات المخابراتية»، لكن، ماذا استفادت إسرائيل من الكشف عن العملية؟

قبل شهر، ألمح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إلى أنّ إسرائيل كانت وراء عملية انفجارات «بيجر»، وهو أول إعلان رسمي من إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي كانت محاطة بالسرية.

صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أنّ ما قاله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون سببه الترويج لنفسه وتعقيد الجهود الرامية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فكلما زادت ثقة «نتنياهو» في نفسه، قل خوفه من الضغوط الموجودة بسبب الحرب.

انفجارات «بيجر».. أخطر عملية خلال الحرب

وانفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أو النداء في لبنان المعروفة باسم «بيجر»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني يوم 18 سبتمبر الماضي، وأدت إلى خسائر فادحة تعرض لها الحزب، وقُتل وأصيب أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من عناصر حزب الله.

إدارة حرب نفسية

«هآرتس» الإسرائيلية أوضحت أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، استغل كشف «نتنياهو» عن السرية فيما يتعلق بـ«بيجر»، وتعاون مع شبكة «CBS» الأمريكية وبرنامج «60 دقيقة» للكشف عن تفاصيل العملية، وكان يريد من خلال ذلك إدارة حرب نفسية وتعزيز قوة الرد الإسرائيلية، والكشف عن قوة الموساد.

هل أخطأت إسرائيل بالكشف عن تفاصيل عملية «بيجر»؟

وفي تحليل لـ«هآرتس»، بيّنت أنّ الكشف عن تفاصيل «بيجر» يفتقر إلى القيمة العملياتية أو التأثير النفسي ذي المغزى، وأعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الموساد، بما في ذلك من كانوا على دراية بعملية أجهزة النداء «بيجر»، عن دهشتهم من قرار «برنياع»، وعلق أحدهم: «هذا مجرد تباهي من أجل التباهي.. ومن المؤكد أنّه لا يخدم كرادع»، وأضافت الصحيفة أنّ «نتنياهو» يخدم بذلك مصالحه السياسية فقط، ليصور للجميع أنّه انتصر على حزب الله، وصرف الانتباه عن مسؤوليته عما يحدث داخل إسرائيل.

كيف فخخت إسرائيل أجهزة «بيجر»؟

وظهر العميلان الإسرائيليان التابعان للموساد عبر قناة «CBS» الأمريكية، بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالا إنّ بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.

واشترى حزب الله اللبناني أكثر من 16 ألف جهاز متفجر، استخدم بعضها في نهاية المطاف ضدهم في 18 سبتمبر الماضي يوم العملية، وقال أحدهم: «لقد حصلوا على سعر جيد، ولم يكن السعر منخفضًا للغاية لأن إسرائيل لم تكن تريد إثارة شكوك حزب الله، واحتاج الموساد إلى إخفاء هويته باعتبارها البائع وضمان عدم تعقب أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى إسرائيل، لذا فقد أنشأت شركات وهمية للتسلل إلى سلسلة التوريد».

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة.. مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها داخل المحكمة
  • ‏هيئة مراقبة الطيران في روسيا: إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان ويقصف البقاع
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • جيش العدو يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان ويقصف البقاع
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
  • صحيفة لبنانية: عناصر في حزب الله استخدموا جوازات مزورة لتهريب رموز الأسد
  • مبادرة لبنانية مرتقبة تجاه سوريا