*ستعود التجمعات وتعودوا الى الشتات!*
*رمضان في السودان مختلف هذا العام فكثير من البيوت مغلقة بل منهوبة ومحطمة بدعاوى مختلفة للجنجويد لكن الحقيقة واحدة وواضحة وهى تحطيم تلك الحياة التى سبقت الحرب والتى لم يكونوا جزءا منها !*

*من كانوا بيننا ومن كانوا ينظرون إلينا من خارج الحدود لهم هدف واحد هو تحطيم ذلك الشكل من الحياة والذي لم يكونوا جزءا منهم*

*كانوا ولا زالوا ليسوا جزءا من الإسلام ورمضان والسودان فخربوا كل شيء -دمروا كل شيء -كسروا كل حي لعل نفوسهم المريضة ترضى وتشفى !!*

*هل كانوا جزءا من الحضر ومن القرى الساكنة ؟! هل كانوا من الأحياء الحية و الحواري الممتدة؟! لا بل كانوا من الشتات والى الشتات فعمدوا إلى الشتات!*

*ابدا ما كانوا جزءا من التجمعات و الافطارات والصلوات والحكايات فدنسوها حسدا من عند أنفسهم*

*ان الحل من بعد الحرب والدفاع أن نعود كما كنا ويعودوا الى مزيد من الشتات!*
*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جزءا من

إقرأ أيضاً:

بقرار من كاساس.. تدريبات أسود الرافدين مغلقة أمام الإعلام والجمهور

بقرار من كاساس.. تدريبات أسود الرافدين مغلقة أمام الإعلام والجمهور

مقالات مشابهة

  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • أهل غزة يصنعون البيوت المتنقلة بأنفسهم ، في غزة لا شيء مستحيل / شاهد
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • قصة الطفلة وسام.. رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • السلاح والغذاء في حرب السودان
  • قصة الطفلة وسام – رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نصبح أبداً جزءاً من أميركا
  • بقرار من كاساس.. تدريبات أسود الرافدين مغلقة أمام الإعلام والجمهور
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية
  • انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة