*ستعود التجمعات وتعودوا الى الشتات!*
*رمضان في السودان مختلف هذا العام فكثير من البيوت مغلقة بل منهوبة ومحطمة بدعاوى مختلفة للجنجويد لكن الحقيقة واحدة وواضحة وهى تحطيم تلك الحياة التى سبقت الحرب والتى لم يكونوا جزءا منها !*

*من كانوا بيننا ومن كانوا ينظرون إلينا من خارج الحدود لهم هدف واحد هو تحطيم ذلك الشكل من الحياة والذي لم يكونوا جزءا منهم*

*كانوا ولا زالوا ليسوا جزءا من الإسلام ورمضان والسودان فخربوا كل شيء -دمروا كل شيء -كسروا كل حي لعل نفوسهم المريضة ترضى وتشفى !!*

*هل كانوا جزءا من الحضر ومن القرى الساكنة ؟! هل كانوا من الأحياء الحية و الحواري الممتدة؟! لا بل كانوا من الشتات والى الشتات فعمدوا إلى الشتات!*

*ابدا ما كانوا جزءا من التجمعات و الافطارات والصلوات والحكايات فدنسوها حسدا من عند أنفسهم*

*ان الحل من بعد الحرب والدفاع أن نعود كما كنا ويعودوا الى مزيد من الشتات!*
*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جزءا من

إقرأ أيضاً:

بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بدعوة من الجزائر بصفتها الوطنية، مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.

وسيقدم خلال هذه المشاورات المغلقة التي تترأسها الجزائر، رئيسة المجلس لشهر جانفي، المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إحاطته عبر تقنية الفيديو من دمشق.

وستكون جلسة اليوم هي الثانية هذا الشهر التي يجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا. بعد أن عقدوا اجتماعهم العادي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في 8 جانفي الجاري.

وسيؤكد أعضاء المجلس على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية وملكية سورية، مع حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها. مبرزين دور الأمم المتحدة في تيسير العملية الانتقالية.

كما يرتقب أن يعرب المجلس عن مخاوفه بشأن الإجراءات الصهيونية على الأراضي السورية. بعدما نفذ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على جميع أنحاء سوريا. مستهدفا المعدات والمواقع العسكرية، إضافة إلى شنه توغلا بريا أدى إلى توسيع سيطرته على الجولان والأراضي السورية.

يشار إلى أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، أبرز أثناء عرض برنامج عمل مجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، تحت رئاسة الجزائر، أنه “باعتبارنا عضوا عربيا في مجلس الأمن، تظل القضايا والمسائل المتعلقة بالمنطقة العربية. لاسيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، من أبرز انشغالاتنا في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها هذه الدول الشقيقة”، مؤكدا أن الجزائر لن تردد “في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.

مقالات مشابهة

  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 
  • مبادرات طوعية في شرق السودان.. ضوء في عتمة الحرب
  • مقال الرزيقي
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
  • بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا