ماكرون يحث أوروبا على الاستعداد للحرب في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيرا صارخا لأوروبا، وحث على الاستعداد للحرب كوسيلة لتأمين السلام في مواجهة التوترات المتصاعدة مع روسيا. وفي حديثه عن الديناميكيات الصعبة المحيطة بالصراع، أكد ماكرون على الحاجة الماسة لأوروبا لتأكيد قوتها ومصداقيتها.
وشدد ماكرون على أنه إذا خرجت روسيا منتصرة في الصراع الدائر، فإن مكانة أوروبا ستتعرض للخطر الشديد.
وبينما أكد ماكرون التزام فرنسا بالسلام، أوضح أن بلاده لن تبادر بأي أعمال هجومية ضد روسيا. ومع ذلك، شدد على ضرورة تقديم دعم أقوى لأوكرانيا، التي تجد نفسها في وضع محفوف بالمخاطر على الأرض.
ومعربًا عن أمله في إجراء مفاوضات مستقبلية مع روسيا، أكد ماكرون استعداده لضمان عدم تحقيق روسيا النصر في الصراع. وشدد على أهمية الوقوف بحزم في وجه العدوان حفاظا على المصالح والاستقرار الأوروبيين.
وتأتي تصريحات ماكرون وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة والوحدة بين الدول الأوروبية ردا على العدوان الروسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا تبيع المزيد من الغاز في أوروبا بعد قطع إمدادات النمسا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أفادت شركات ومصادر وبيانات بأن تدفقات الغاز الروسي إلى النمسا توقفت لليوم الثاني، الأحد، بسبب خلاف على الأسعار لكن مشترين آخرين في أوروبا تدخلوا لشراء الكميات غير المباعة.
وخسرت روسيا، التي كانت قبل حرب أوكرانيا أكبر مورد منفرد للغاز إلى أوروبا، معظم المشترين في القارة مع محاولة الاتحاد الأوروبي خفض اعتماده على الطاقة الروسية.
ولا يزال الغاز الروسي يباع بكميات كبيرة إلى سلوفاكيا وهنغاريا، وكذلك إلى جمهورية التشيك التي ليس لديها عقد مباشر، في حين تذهب كميات أصغر إلى إيطاليا وصربيا.
وأوقفت شركة غازبروم، السبت، الإمدادات إلى شركة أو.إم.في النمساوية بعد أن هددت الشركة النمساوية بمصادرة بعض غاز الشركة الحكومية الروسية تعويضا عن قرار تحكيم فازت به بشأن نزاع تعاقدي.
وأكدت غازبروم أن تدفقات الغاز إلى النمسا تظل متوقفة اليوم الأحد لكن إجمالي الإمدادات اليومية عبر أوكرانيا، الطريق الرئيسي لنقل الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، ستظل عند 42.4 مليون متر مكعب، وهو نفس الحجم تقريبا لكل يومين على مدار العام الماضي.
وكانت النمسا تتلقى 17 مليون متر مكعب قبل قطع الإمدادات، والآن تجد هذه الكميات مشترين جددا في أوروبا.
وفي أعلى مستوياته على الإطلاق، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35بالمئة من احتياجاتها من الغاز، ولكن منذ بدء الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة فازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقد لا تستمر تدفقات الشركة المتبقية إلى أوروبا لفترة طويلة مع إغلاق خط الأنابيب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام، إذ لا تريد كييف تمديد اتفاقية العبور.