خبير: مصر حققت أرقاما قياسية فى قطاع الكهرباء بفضل دعم الرئيس السيسى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور مهندس إبراهيم محروس، عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة وخبير الطاقة، إن مصر حققت عددا من الارقام القياسية العالمية بقطاع الكهرباء بفضل الجهود الكبيرة والمشروعات العملاقة التى نفذتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أولى أهمية خاصة لهذا القطاع واعتبر تأمين إمدادات الطاقة أمن قومى ليتحول العجز إلى فائض وتوفير الكهرباء بشكل مستدام للمواطنين والقطاع الصناعى على حد سواء .
وأشار محروس إلى أنه تم ضخ استثمارات بلغت ترليون و800 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية وزيادة القدرات ، لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء ،ما إدى إلى زيادة في الإنتاج بلغت 31 ألف ميجا وات، ليصبح إجمالي قدرات التوليد الموجودة بالشبكة حوالي 59 جيجاوات من 75 وحدة .
فائض كبير في الطاقة الكهربائيةواستطاعت مصر خلال السنوات الأخيرة تحقيق فائض كبير في الطاقة الكهربائية المولدة بعد أن وضعت خططًا خمسية تعتمد على عدة محاور من بينها توسيع دائرة الربط الكهربائي وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة، وترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها مع تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، من خلال تنفيذ مشروعات لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، مما ساهم فى تنويع مصادر التوليد وتقليل اعتمادية مصر على الوقود الأحفورى .
وأثني خبير الطاقة على الطفرة الكبيرة التي حققها قطاع الكهرباء والطاقة، خلال العشر سنوات الأخيرة أدى إلى أن يصبح نموذجا يحتذى به بين دول عدة ، حيث تم العمل على استدامة الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء الرئيس السيسي قطاع الكهرباء السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي يجتمع بمدبولي ووزيرا الكهرباء والبترول
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
ووجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
ووجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة. كما وجه السيد الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.