الولايات المتحدة الأمريكية تبحث الفرص الاقتصادية للشركات مع دول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بحثت حكومات الولايات المتحدة وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان مع ممثلي القطاع الخاص في منتدى "B5+1" الافتتاحي في كازاخستان، الفرص الاقتصادية للشركات في تلك الدول.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه خلال المنتدى، انخرط المشاركون في سلسلة من المناقشات المتعلقة بالفرص الاقتصادية للشركات في آسيا الوسطى والولايات المتحدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقدموا الحضور، توصيات ذات أولوية لتحسين بيئة تشغيل الأعمال في آسيا الوسطى وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي والأسواق التنافسية والاستثمار الأجنبي في المنطقة.
وبدعم من وزارة الخارجية الأمريكية، سيواصل مركز "المؤسسات الدولية الخاصة" قيادة أنشطة مجموعة B5+1 سعيًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل في آسيا الوسطى.
وتعد مجموعة B5+1 هي النظير الذي يقوده القطاع الخاص لمجموعة 5+1 ــ المنصة الدبلوماسية بين حكومات آسيا الوسطى الخمس بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وتعمل منصة B5+1 على تسهيل الحوار بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وآسيا الوسطى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.