فنان شاب استطاع رغم صغر سنه أن يحظى بمكانة كبيرة بين فنانى الرسم فى محافظته ووسط أقرانه أصحاب الريشة والألوان وظهرت  موهبته الفنية منذ صغره.

 
مينا حازم حنا من مواليد 1999 درس فى جامعة أسيوط وتخرج من كلية تجارة شعبة اللغة الإنجليزية  هو واحد من ألمع الرسامين للبورتريهات فى أسيوط بدأت موهبته  في الصف الثاني الابتدائي بالمدرسة  كان أول ما رسم هو مدرسة الفصل وهي تشرح الدرس، فلازال يتذكر جيدا أنه رسم ملامح وجهها تفصيليا وبدقة متناهية ومن هنا بدأت كل المدرسة بطلابها ومدرسيها يتعرفون على موهبته ووقتئذ سمحت له مدرسته بأن يجري لقاء خاصا مع القناة التلفزيونية السابعة رسم فيه وجوه معظم مدرسي مدرسته

ولا ينسى دور المدرسة في ذلك الوقت في تشجيع وتنمية موهبته، ويقول مينا، بعد ظهور موهبتى بشكل لافت فى المدرسة ولمزيد من تشجيعى قامت بوضع اسمى على رأس قائمة المشاركين في معظم المسابقات الفنية سواء على مستوى المدرسة أو الإدارة أو المحافظة وكنت دائما أفوز بالمركز الأول أو مراكز متقدمة وكانوا يأخذون أعمالي الفنية لتعلق على الجدران أو على الأعمدة في فناء المدرسة


ومع مرور الوقت استطاع مينا حازم  تطوير موهبته للأفضل برغم تعرضه للعديد من الإحباطات والطاقة السلبية وبعض من أرشده أن يترك مهنة الرسم ويتجه لمهنة أخري ولكن إصرار “مينا بموهبته والاتجاه لكل شيء يكتسب منه معلومات فنية بواسطة كورسات أون لاين عبر شبكة الإنترنت وأيضا قراءة الكتب وكل ما يتعلق بالرسم حتى أصبح رساما متميزا يشار له بالبنان بين أشهر الرسامين فى محافظته.


ولم يكتف بذلك فطور من موهبته وشجعه الكثيرين من معلمينه وبعض الأساتذة قاموا بإهدائه بعض الكتب التي كان لها الفضل في صقل وتنمية موهبته.

 

وقال مينا عندما التحقت بجامعة أسيوط قفزت بلوحاتي إلى رحاب الجامعة وتم تكريمي لفوزي بالمركز الأول أو الثاني في مسابقات فنية على مستوى الجامعة، والمهم كيفية تنظيم الوقت ما بين دراستي ومحاضراتي، وممارسة موهبتي، وعندما تخرجت من الكلية قمت برسم العديد من المشاهير ونجوم الفن وبدأ النجوم والمشاهير يعرفونى ويطلبوا منى رسم لوحات، وقابلت ورسمت لعديد من نجوم الفن مثل حمادة هلال وسامح حسين ومحمد رياض وراندا البحيرى وخالد الصاوى وسوسن بدر وغيرهم كثيرا وسرعان ما عرفت برسام المشاهير والنجوم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط رسم الوجوه

إقرأ أيضاً:

مايا مرسى: أفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة والقضايا الاجتماعية

في لقاء خاص مع بودكاست "بداية جديدة"، المذاع عبر قناة الحياة ، تحدثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مسيرتها المهنية والتحديات التي واجهتها، مشيرة إلى أن طبيعة مسؤولياتها تتطلب تنقلًا مستمرًا وحضور اجتماعات مكثفة، مما يجعل من الصعب تحقيق التوازن بين العمل والحياة العائلية، إلا أنها تحرص دائمًا على تحقيق هذا التوازن بقدر الإمكان.

جامعة المنصورة أول جامعة حكومية في مصر تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعيةدور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجزقوة المرأة المصرية وقدرتها على الاعتماد على نفسها

وأعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مشاعرها تجاه مصر، قائلة: "أتمنى أن تظل مصر آمنة ومستقرة، فهو حلم لا يصبح واقعًا إلا بالتخطيط والعمل الجاد." 

كما أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على قوة المرأة المصرية وقدرتها على الاعتماد على نفسها، مشددة على أهمية دعمها وتشجيعها لتحقيق النجاح.

من جانب آخر، كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن شغفها بالقراءة، موضحة أنها تفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة، الاقتصاد، والقضايا الاجتماعية. 

وأعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إعجابها بأعمال الكاتبة ريم بسيوني، خاصة رواية "أولاد الناس"، مشيرة إلى حبها لرواية “قواعد العشق الأربعون”، والقراءة تشكل جزءًا أساسيًا من هويتي وتساعدني في تطوير رؤيتي العملية والشخصية.
 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يتفقد العملية التعليمية بمدارس أسيوط
  • مدارس سنودس النيل الإنجيلي تستقبل محافظ أسيوط في انطلاق مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
  • الوجوه تتغير ويبقى الإطار.. ائتلاف العبادي يفجر مفاجأة انتخابية
  • دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • 25 رسمًا مخفضًا وملغى وجديدًا في المجلس الأعلى للقضاء
  • محافظ أسيوط يشهد العروض الفنية والعسكرية لطلاب مدرسة ناصر الثانوية ويضع إكليل الزهور على النصب التذكاري
  • يوم الشهيد.. محافظ أسيوط يشهد عروضا فنية وعسكرية بمدرسة ناصر الثانوية
  • مايا مرسى: أفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة والقضايا الاجتماعية
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا