أمين الحرية المصري بالمنيا: كلمة الرئيس حملت العديد من رسائل الطمأنينة للمواطنين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءه مع الطلاب المستجدين بأكاديمية الشرطة، حملت العديد من رسائل الطمأنينة للشعب المصري حول عدد من القضايا بشأن الأوضاع الاقتصادية الداخلية وما تقوم به الحكومة من إجراءات نحو مواجهة التداعيات الاقتصادية الخارجية والتى أثرت بالسلب على الاقتصاد المصري، مضيفا أن هناك خطوات قامت بها الحكومة من أجل تحسين الاقتصاد المصري ومنها الاستمرار في الإعفاءات الجمركية وخروج البضائع، وتوفير كافة الاحتياجات من السلع الاستراتيجية الأساسية.
وأوضح عطية، أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الاجراءات اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتصويب مسار الاقتصاد المصري، مضيفا أن الدولة المصرية واجهت تحديات منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد واعقبها الحرب الروسية الأوكرانية وفى الفترة الحالية الحرب على غزة، مما أثر سلبا على الاقتصاد المصري.
وأضاف أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة الاعتراف الدولي بفلسطين دولة مستقلة، هو رسالة للعالم أجمع، فمصر لم ولن تتواري عن القضية الفلسطينية والسعي لوقف الانتهاكات وما يقوم به الكيان الصهيوني، موضحا أن الرئيس أكد على محاولات ومساعى مصر المستمرة في وقف نزيف الدم في قطاع غزة وإدخال أكبر حجم من المساعدات للمدنين العزل والتأكيد على رفض التهجير للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى اكاديمية الشرطة الإقتصاد المصرى حقوق الشعب الفلسطيني الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
"مصر تجسد القوة العربية الحقيقية".. تقرير يوضح الموقف المصري الثابت لدعم الفلسطينيين
تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.