خادم الحرمين وولي العهد يُدشنان الحملة الوطنية للعمل الخيري بتبرعين بـ 70 مليون ريال
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ أربعين مليون ريال، وسمو ولي العهد بمبلغ ثلاثين مليون ريال.
ويأتي هذان التبرعان السخيان في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للعمل الخيري في المملكة وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله ويتضاعف أجره خلال هذا الشهر الفضيل الذي تسهم فيه روحانيته في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء.
أخبار قد تهمك نائب أمير الرياض: الموافقة الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري يجسد اهتمام القيادة الرشيدة في دعم العمل الخيري وتعزيز التكافل الاجتماعي 12 مارس 2024 - 2:05 صباحًا أمير الرياض: الموافقة الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري امتداد لاهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الخيري 12 مارس 2024 - 2:01 صباحًاوبهذه المناسبة، رفع معالي رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – حفظهما الله -، على هذين التبرعين السخيين، معربًا عن اعتزازه بجزيل عطاء ولاة الأمر – أيدهم الله – الذي طالما شكل رافداً أساسياً وعاملاً مهماً في إنجاح مسيرة العمل الخيري بالمملكة.
وتواصل منصة إحسان استقبال تبرعات المحسنين من الأفراد والجهات من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي طيلة مدة الحملة في شهر رمضان من خلال تطبيق وموقع المنصة بالإضافة إلى الرقم الموحد 8001247000 والحسابات البنكية المخصصة.
وحظيت منصة إحسان بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتمكينها رقميًا من أجل تنفيذ عملها وفق حوكمة عالية بإشراف 13 جهة حكومية من أجل مأسسة العمل الخيري بالمنصة ولضمان مرونة استقبال التبرعات وإيصالها في وقتها، إضافة إلى فتح المجال أمام جميع فئات المجتمع للإسهام في الأعمال الخيرية عبر عدة وسائل رقمية ميسرة، كما تحظى المنصة بلجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمالها إلى أحكام الشريعة الإسلامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحملة الوطنية للعمل الخيري الحملة الوطنیة للعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
طويق.. أول مطية عمانية تتوَّج بكأس في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم السبت، ملاك الهجن الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “جذاع” في سادس أيام المهرجان، الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “دندنة”، لمالكها سمو الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكارـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 9:03.991 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل اليوم وأمس.
كما نجحت المطية “البدع”، لهجن الشحانية من قطر، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:11.370 دقائق.
وظفرت المطية “وسم”، لمالكها الإماراتي، محمد سلطان الكتبي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.158 دقائق.
ونالت المطية “طويق”، لمالكها العماني، ناصر سالم العويسي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.583 دقائق، لتصبح أول مطية عمانية تتتوج في نسختي مهرجان خادم الحرمين الشريفين الأولى والثانية.
وأقيم في منافسات الـ “جذاع” اليوم وأمس 44 شوطاً، شهدت مشاركة 1343 مطية، بواقع 545 مطية في اليوم الأول، و798 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (352 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “ثنايا”، ضمن اليوم السابع والثامن من المهرجان، وذلك بإقامة 29 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (232 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيدين المحلي والدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.