عادل حمودة: "البيروقراطية تحجب الفرص وتحرم مصر من التألق السينمائي"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، في منشور خاص على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول تأثير البيروقراطية على صناعة السينما في مصر، حيث أعرب عن أسفه وألمه لدى اكتشافه لتصوير أفلام تاريخية خارج البلاد بسبب التدخلات البيروقراطية المتعسفة.
وأشار ‘حمودة’، إلى أن فيلم "المريض الإنجليزي" يعد من الأمثلة على هذا الأمر، حيث تم تصوير بعض مشاهده في تونس والمغرب بسبب القيود البيروقراطية التي تحول دون تصويرها في مصر.
وأضاف ‘عادل’، أن هذا التصرف يكلف البلاد ملايين الدولارات دون أي مجهود، مقارنة بالمغرب الذي أصبحت له قدرة كبيرة على جذب مخرجي الأفلام من جميع أنحاء العالم، بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة المغربية لهم.
وختم حمودة حديثه بالقول: "أصحاب العقول في راحة!"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعتبر فاشلًا بشكل كبير ويحرم البلاد من الفرص الاقتصادية والثقافية التي يمكن أن تعود بالفائدة على المجتمع المصري بأسره.
عادل حمودة يشيد بمسلسل الحشاشين
ومن جانبه، أشاد الكاتب والصحفي عادل حمودة، بمسلسل الحشاشين منذ يومين، وعبر عن ذلك قائلًا: "ينطق غير العرب كلمة حشاشيين، "حساسيين" ومنها تحولت إلى "أساسيين" ومن كلمة أساسيين جاءت اسيسينيشن أو اغتيال باللغة الإنجليزية فقد اعتمدت هذه الطائفة الشيعية على الاغتيالات السياسية لفرض سطوتها.. المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه مسلسل سياسي مهم نفذه مخرجه ببراعة وساعدته إمكانيات الإنتاج الضخمة.. مسلسل "الحشاشين" يجب مشاهدته وأن كنت أفضل أن نقرأ تاريخهم قبل مشاهدة المسلسل حتى نستوعب الطرف التاريخيّ ونستوعب الأحداث بسهولة ويصل إلينا المغزى أسهل.".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب عادل حمودة الإعلامي عادل حمودة الحشاشين رئيس تحرير جريدة الفجر المغرب عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للموارد البشرية تستعرض جهودها في تصفير البيروقراطية
حققت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إنجازات بارزة في إطار برنامج تصفير البيروقراطية، الذي يستهدف تبسيط وتسريع إجراءات الموارد البشرية الاتحادية، وذلك من خلال إطلاقها حملة تحت شعار «معاً لتصفير البيروقراطية»، تضمنت اجتماعات وورش عمل لتحليل وتطوير الإجراءات، بما يعزز كفاءة وجودة العمل الحكومي.
وقالت ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: إن البرنامج يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، ويهدف إلى إنشاء منظومة موارد بشرية اتحادية متطورة، مشيرة إلى أن الجهود تركزت على خمسة محاور رئيسية، تشمل تطوير المنظومة الرقمية، تعزيز التجربة الرقمية، تسريع الخدمات، تحسين الإجراءات، وتطوير العمليات الداخلية.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى لتكامل رقمي شامل لبيانات الموارد البشرية بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، بهدف تقديم خدمات مترابطة وآمنة، موضحة أن من أبرز الجهات التي تم التعاون معها: الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ضمن باقة «أسرتي»، ووزارة الطاقة والبنية التحتية في باقة «منزلي»، ودبي للتأمين ضمن نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في باقة «أجر وعافية» لاعتماد الإجازات المرضية.
وأطلقت الهيئة، في إطار تحسين التجربة الرقمية للموارد البشرية، واجهة جديدة لنظام «بياناتي» وتطبيق «FAHR» الذكي، حيث أسفرت هذه الجهود عن تقليص زمن تنفيذ الإجراءات الذاتية بنسبة 56% وعدد الخطوات المطلوبة بنسبة 67%، ما يعزز كفاءة العمليات الرقمية.
أخبار ذات صلة 2 و3 ديسمبر إجازة الحكومة الاتحادية والقطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الــ53 «الاتحادية للموارد البشرية» نفذت 32 ألف طلب دعم لإسعاد المتعاملينكما طورت الهيئة خدماتها لتتناسب مع احتياجات المتعاملين، ما أسفر عن خفض زمن التقديم بنسبة 49% وعدد الحقول المطلوبة بنسبة 60%، وتقليل المستندات اللازمة بنسبة 67%، فيما اعتمدت على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم حلول استباقية والإجابة على استفسارات المتعاملين.
وراجعت الهيئة 23 عملية بالتعاون مع الجهات الاتحادية، ما يتعلق بإجراءات الموارد البشرية، وحيث تم تحديث دليل الإجراءات الحكومية، مما أدى إلى تقليل زمن اعتماد القرارات الوزارية من 120 ثانية إلى 7 ثوانٍ، وتقليص عدد الشاشات المطلوبة للتنفيذ من ست شاشات إلى شاشتين فقط.
وعلى صعيد العمليات الداخلية، كثفت الهيئة جهودها لتحسين الإجراءات، حيث نجحت في تقليص مستوى الاعتمادات بنسبة 10%، وخفض خطوات التنفيذ بنسبة 29%، ما ساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتبسيط الإجراءات.
وتطمح حكومة الإمارات من خلال برنامج تصفير البيروقراطية إلى إلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي، وتقليل المدد الزمنية للإجراءات بنسبة 50% خلال عام، ما يعد هذا البرنامج خطوة استراتيجية لتعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة وجودة الخدمات.
المصدر: وام