فايز فرحات: جهود دبلوماسية من مصر للوصول إلى هدنة فى غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إن هناك مسار خاص بالمفاوضات للوصول إلى هدنة فى غزة، حيث لا تزال المفاوضات مستمرة رغم كل الصعوات التي تواجهها.
وأضاف فرحات، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن حركة حماس قدمت ردًا وصل إلى الجانب الإسرائيلي، لكن ما زالت ردود الفعل الإسرائيلي تتسم بدرجة من التعنت، ومع ذلك لم تنهار المفاوضات ولا زالت هناك جهود دبلوماسية ضخمة من جانب مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنه خلال هذا الاسبوع ستكون هناك جولة جديدة من التواصل بين الأطراف ربما تنتهي لتحقيق هدنة إذا ما استطاعت الأطراف والقوى الوسيطة تكسير الفجوة أو جزء من الفجوة التي لا تزال قائمة بين طرفي الصراع الأساسيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجانب الإسرائيلي الدكتور محمد فايز فرحات حركة حماس فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات
إقرأ أيضاً:
ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم
صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.
وقال هيبستريت للصحفيين: "تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا".
وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا "مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن".
يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.
كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف "الناتو"، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ "المستحيلة"، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق