قتلى بأعنف هجوم روسي على أوديسا وبوتين يتوعد بمعاقبة أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قُتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 70 آخرين -اليوم الجمعة- بأحد أعنف الهجمات الصاروخية الروسية على مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا التي استهدفت مرتين الأيام الأخيرة، بينما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالسعي لتعطيل الانتخابات الرئاسية في بلاده عبر قصف أراض روسية.
وبحسب الجيش الأوكراني، أطلقت القوات الروسية صواريخ باليستية من شبه جزيرة القرم، استهدفت بضربتين متتاليتين الموقع عينه.
وكشفت أجهزة الطوارئ أن الضربة الصاروخية الأولى استهدفت المدينة ملحقة أضرارا بمنشآت مدنية ومتسببة بحريق، فأرسل عناصر الإطفاء إلى المكان وبدؤوا بإخماد النيران ورفع الأنقاض والبحث عن الضحايا، عندما شنّت موسكو الضربة الصاروخية الأخرى.
من جهته، ندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بما اعتبره "هجوما شائنا" استخدم فيه صاروخان، قال إن ثانيهما سقط في وقت كان المسعفون والأطباء يصلون إلى مكان الهجوم.
وكان حاكم منطقة أوديسا (أوليغ كيبر) كشف في وقت سابق أن عاملا طبيا ومسعفا قتلا بالهجوم، وأفادت النيابة العامة عن إصابة 8 عناصر على الأقل من جهاز الطوارئ.
ويعد هذا الهجوم العنيف الثالث الذي تتعرّض له أوديسا منذ مطلع مارس/آذار الجاري.
ففي الثالث من الشهر الجاري، استهدف هجوم بمسيّرة مبنى سكنيا، كان ضحاياه 12 شخصا من بينهم 5 أطفال. وفي السادس من الشهر، أدّى قصف روسي لمقتل 5 أشخاص في وقت كان الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يقومان بجولة في المدينة.
وفي أفدييفكا، صرّح قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن روسيا ركّزت أبرز جهودها حول المدينة التي سيطرت عليها في فبراير/شباط الماضي لاختراق ما تبقى من الدفاعات الأوكرانية.
كما أعلنت الشرطة الأوكرانية أن هجمات بمسيّرات روسية في الليل أدّت إلى مقتل زوجين وإصابة شابين في منطقة فينيتسيا بالوسط الغربي، على مسافة أكثر من 400 كيلومتر من خطّ المواجهة.
وفي روسيا، تعرضت منطقة بيلغورود -المحاذية لأوكرانيا- لقصف من كييف أسفر عن مقتل مدني ومقاتل وإصابة مدنيين اثنين، وسط محاولات توغل من مقاتلين روسي موالين لأوكرانيا بعدة مناطق روسية، أكد الجيش الروسي أنه صدها.
وتوعد الرئيس الروسي بمعاقبة كييف على إرسالها 2500 جندي في محاولة لاختراق الحدود.
وقال بوتين -في حديث أمام أعضاء المجلس الأمني- إن 4 هجمات وقعت بمنطقة بيلغورود وواحدة في كورسك من قبل داعمين لأوكرانيين مسلحين كانوا يتسلحون بما يصل لـ35 دبابة و40 عربة مدرعة، مشيرا إلى أن 60% منهم قتل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم على مستشفى في بنسلفانيا.. سقوط قتلى ومصابين والتحقيقات تستبعد الدوافع الإرهابية
قُتل ضابط شرطة في مستشفى بولاية بنسلفانيا الليلة الماضية (السبت) خلال عملية احتجاز رهائن أصيب فيها خمسة أشخاص آخرون، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
دخل ديوجينس أركانجيل-أورتيز إلى مستشفى يو بي إم سي في يورك حاملاً بندقية واحتجز موظفي المستشفى كرهائن.
وفور وصول قوات الشرطة إلى مكان الحادث، تبادلت إطلاق النار مع المهاجم، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة أشخاص آخرين كانوا محتجزين كرهائن.
وبعد تبادل إطلاق نار مطول، تم القضاء على المهاجم.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أركانجيل أورتيز توجه مباشرة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.
وقبل أيام قليلة من تنفيذ خطته، اتصل بقسم الطوارئ وطرح أسئلة طبية على مريض .
وقال حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو إنه التقى بوالدي ضابط الشرطة القتيل والضباط الجرحى.
وكتب شابيرو على موقع إكس: "لقد ساعد استعدادهم للركض نحو الخطر في إنقاذ أرواح الآخرين. وأنا ممتن لهم ولجميع رجال إنفاذ القانون الذين استجابوا للنداء اليوم في يورك".
ولم يعرف دوافع القاتل بعد لكن التحقيقات لاتزال جارية وقد لا تكون إرهابية.