منصة "رين" للعملات المشفرة تستهدف مديري الأصول في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قالت منصة تداول العملات المشفرة في الشرق الأوسط "رين" ،اليوم الثلاثاء، إن وحدتها في أبوظبي حصلت على ترخيص لتشغيل خدمة للوساطة في الأصول الافتراضية وحفظها للعملاء في الإمارات.
وقالت رين التي مقرها البحرين، والمدعومة من كوينبيس، إن وحدتها المتمركزة في سوق أبوظبي العالمي، المنطقة المالية الحرة،
ستوفر الآن للعملاء من المؤسسات وبعض العملاء الأفراد في الإمارات القدرة على شراء الأصول الافتراضية وبيعها وتخزينها.
وقال الشريك المؤسس فيها يحيى بدوي في مقابلة اليوم إن "رين" ستكون قادرة أيضا على فتح حساب مصرفي في الإمارات والسماح للعملاء في البلاد بتمويل حساباتهم الخاصة عند استخدام شبكة الدفع المحلية.
وأضاف أن شركات إدارة الأصول المحلية كانت مترددة في العمل مع شركات العملات المشفرة بدون ترخيص محلي، وأنهم سيشعرون الآن بمزيد من الارتياح بعد حصولها على موافقة الجهات التنظيمية حسبما أفادت "رويترز".
وقال: "يمكننا جذب المزيد من الطلب من المستثمرين من المؤسسات باستخدام هذا الترخيص".
تأسست "رين" في 2017 على أيدي بدوي وثلاثة آخرين، وتلقت دعما من شركة رأس المال المخاطر في وادي السيليكون كلاينر بيركنز ومن كوينبيس فنتشرز.
وجمعت "رين" 110 ملايين دولار العام الماضي في جولة تمويل من الفئة "ب" وقيمة الشركة عند 500 مليون دولار. وقالت المنصة إن، لها وحدتين مسجلتين في البحرين وتركيا، وإنها ستستخدم تلك المبالغ في التوسع الإقليمي.
وتحاول الإمارات جذب بعض من أكبر شركات العملات المشفرة في العالم، كما تحاول تطوير التنظيمات الخاصة بالأصول الافتراضية لجذب أشكال جديدة من الأعمال مع احتدام المنافسة الاقتصادية في منطقة الخليج.
وتتمركز في البلاد "باينانس" أكبر منصة في العالم في هذا المجال. ومن المتوقع أن تبدأ "جيميناي"، وهي منصة أخرى، العمل هناك قريبا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الإمارات العملات المشفرة منصة تداول العملات المشفرة في الشرق الأوسط باينانس كوينبيس سوق ابوظبي العالمية رين للعملات المشفرة اقتصاد الإماراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الإمارات العملات المشفرة اقتصاد الإمارات العملات المشفرة فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب