طنجة.. بريطاني متهم باحتجاز شخصين أحدهما هولندي والأمن يوقف بمطار ابن بطوطة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار ابن بطوطة بمدينة طنجة، يوم الأحد 23 يوليوز الجاري، من توقيف مواطن بريطاني من أصول مغربية، يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاحتجاز والإيذاء العمدي والسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.
وأوضح مصدر أمني، أن المشتبه فيه كان قد استدرج شخصين، أحدهما مواطن هولندي من أصول مغربية، لداخل شقة بمدينة طنجة، بدعوى قيامه بعملية تحويل وهمية لمبلغ مالي بالعملة الوطنية إلى عملة رقمية، قبل أن يقدم رفقة أشخاص آخرين على احتجاز الضحيتين وتعريضهما للعنف والسرقة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، قبل أن يتم توقيفه بمطار ابن بطوطة أثناء استعداده لمغادرة التراب الوطني على متن رحلة جوية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تشديد أوروبي بريطاني على سلام عادل بأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، أهمية إرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وذلك خلال محادثة هاتفية بين الجانبين، وفق ما أعلن متحدث باسم داونينغ ستريت.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، شدد ستارمر وفون دير لاين على ضرورة التزام أوروبا بمصالحها الأمنية المشتركة وتعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وفقًا لما نقلته شبكة العربية. وأكد ستارمر أنه سيواصل إجراء مناقشات دولية حول الأزمة الأوكرانية خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تثير مواقفه بشأن الصراع مخاوف القادة الأوروبيين.
دعم بريطاني مستمر لأوكرانيا وسط مخاوف أوروبية من موقف ترامب
بالتزامن مع هذه التصريحات، تجمع المئات في لندن، السبت، في مسيرة لدعم أوكرانيا، وذلك قبل الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب يوم الاثنين، وسط توترات متزايدة بين كييف وواشنطن.
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022، كانت بريطانيا من أبرز الداعمين لأوكرانيا، حيث فرضت عقوبات اقتصادية على موسكو، ووفرت مساعدات مالية وعسكرية لكييف، كما استقبلت أكثر من 250 ألف لاجئ أوكراني. ووفق استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" الأسبوع الماضي، أعرب 67% من البريطانيين عن دعمهم لانتصار أوكرانيا، بينما رأى 80% أنه من غير المقبول استبعاد كييف من أي مفاوضات سلام مستقبلية.
ويخشى القادة الأوروبيون من أن ترامب قد ينهي الحرب بشروط تصب في مصلحة موسكو، دون تقديم ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا. وفي هذا السياق، من المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى واشنطن، لإجراء محادثات حول الملف الأوكراني.
وفي اتصال منفصل، السبت، كرر ستارمر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم بريطانيا الثابت لأوكرانيا، مشددًا على أن هذه المرحلة حاسمة لمستقبل أوكرانيا والأمن الأوروبي بأسره.