جهاز تابع للجيش المصري يستحوذ على 20% من شركة طاقة عربية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
اشترى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية، 20% من أسهم شركة طاقة عربية بقيمة 1.6 مليار جنيه وفقا لإفصاح الشركة للبورصة اليوم.
إقرأ المزيدوتم تنفيذ الصفقة بجلسة أمس من خلال بيع شركة سيلفرستون كابيتال 20% من أسهمها بالشركة بسعر 6.02 جنيه، لتنخفض حصة ملكيتها بعد تنفيد الصفقة إلى 29% مقابل 49% قبل الصفقة.
يشار إلى بدء التداول على سهم طاقة عربية، في البورصة المصرية اعتبارا 10 يوليو الحالي.
وكانت البورصة المصرية وافقت على قيد أسهم شركة طاقة عربية برأسمال مُصدر 676.2 مليون جنيه، موزع على 1.35 مليار سهم بقيمة إسمية 0.5 جنيه للسهم.
وتأسست شركة طاقة عربية عام 2006، وهي إحدى شركات مجموعة القلعة للاستثمارات المالية، وتعمل في قطاع توزيع الطاقة في مصر، ويتبعها 4 شركات هم "طاقة غاز" و"طاقة للكهرباء"، و"طاقة لتسويق المنتجات البترولية، و"طاقة للمياه".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google شرکة طاقة عربیة
إقرأ أيضاً:
«الإسكوا» تحذر: الرسوم الجمركية الأمريكية تهدد صادرات عربية غير نفطية بـ22 مليار دولار
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة التي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تقدر قيمتها بـ22 مليار دولار. وقالت الاسكوا في موجز سياسات أصدرته إن الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة انخفضت من 91 مليار دولار في العام 2013 الى 48 مليار دولار في العام 2024 بسبب تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية. واشارت الى ان الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة تضاعفت تقريبا خلال الفترة ذاتها إذ ارتفعت من 14 مليار دولار الى 22 مليار دولار الا ان هذا “التنوع الاقتصادي المتنامي بات مهددا من جراء الإجراءات الحمائية الجديدة”. واوضحت ان من بين الدول التي يتوقع أن تواجه ضغوطا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس. وقالت الاسكوا ان بلدان مجلس التعاون الخليجي “تواجه ضغوطا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط ما يفاقم التحديات المالية القائمة”. وابدى موجز السياسات قلقه من ضعف الطلب العالمي خاصة من شركاء تجاريين رئيسيين للمنطقة مثل الصين والاتحاد الأوروبي لافتا الى ان هذه التغيرات قد تؤدي الى “زعزعة الاستقرار الاقتصادي في المنطقة”. وأوصت الاسكوا أنه من أجل تقليل الاثار السلبية المحتملة بالعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي الخليجي واتفاقية أغادير الذي يدعم التجارة البينية العربية والقدرة التفاوضية الجماعية. ودعت الى “الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة” مشددة على أهمية “إعادة تموضع” الدول العربية ضمن سلاسل القيمة العالمية من خلال الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية وتحسين الأطر التنظيمية وتعزيز مرونة سوق العمل. ولفتت الى ان هذه الخطوات يمكن أن تؤدي الى استقطاب تدفقات جديدة من التجارة والاستثمار وتعزيز مرونة الاقتصادات الإقليمية. وقالت الأمينة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي ان المنطقة العربية “تقف عند مفترق طرق اقتصادي حاسم فرغم التحديات الفورية التي تفرضها هذه الرسوم إلا أنها تتيح فرصة غير مسبوقة لبناء اقتصادات أكثر مرونة وتنوعا وتكاملا في مختلف أنحاء العالم العربي”. |