مجد القاسم وسلمي عادل في السهرات الرمضانية بحفل كامل العدد (صور)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أحيا المطربان مجد القاسم وسلمى عادل واحدة من أقوى السهرات الرمضانية بخيمة "أماسي" بأحد الفنادق الكبري فى منطقة وسط البلد بالقاهرة، بحضور جماهيرى كامل العدد بأجواء يحيطها البهجة والفرحة.
وقدم المطرب مجد القاسم باقة رائعة من أجمل أغانيه التى تألق بها خلال مشواره الفنى المتضمنة أغانيه القديمه والحديثه، واستمر فى تقديم وصلة غناء لأكثر من ساعة لأشهر أغانيه المميزة والمحببة لدى الجمهور كـ لعبتك، رفقاً مولاتى، قسوة قلبك وآخرين، فنال إستحسان الجمهور معه وسط أجواء وصيحات وتفاعل بترديد كلمات الأغانى على ألسنتهم وشفاهم فى جو ملئ بالسعادة والسرور.
وكما قدمت المطربة سلمى عادل باقه من أحدث أغانيها المتنوعة المحببه لدى الجمهور أبرزهم: أغنية “أشبع بيها”، “ وأنا مخنوقة”، و“بكراش عليك" و “مين صافيلي” وآخرين.
رمضان شهر البركة والغفرانويذكر أن المطرب مجد القاسم طرح منصرما مع بداية حلول الشهر رمضان المبارك ذاته كليب حمل اسم "رمضان شهر البركة والغفران" وهو من كلمات المستشار بهاء المري وألحان وتوزيع أحمد بدوي وإخراج سحر متولي.
وكما أن آخر أغاني المطربة الشابه سلمى عادل تتر فيلم "الملكة" للنجمة هالة صدقي وآخرين الذى عرض منقضياً بدور العرض السينمائى.
ويذكر أن خيمة "أماسي" تحت رعاية واشراف شركة آرت آند ميوزيك للمنتجة مروه شاهين، والذى تقدم طوال الشهر الكريم المبارك ذاته، باقه من أجمل الحفلات والسهرات الرمضانيه لنخبة من ألمع نجوم الغناء في مصر والوطن العربي بحضور نجوم الفن والمجتمع.
مجد القاسم
ولد بقرية الثعلة إحدى قرى محافظة السويداء بسوريا لعائلة بسيطة مكونة من أب و أم و أحد عشر ابناً، ترتيب مجد بينهم السادس وهم ( فيصل، فاروق، سعود، أنور، زيدان، آسيا، فضل، محجوب، وهب، نور).
وبالرغم من أن الأحوال المعيشية لهذه العائلة المكافحة لم تكن تسمح لمجد باقتناء آلة موسيقية تشبع عشقه المبكر للموسيقى، إلا أن هذه العائلة منحته ما هو أعظم من ذلك؛ فقد منحته الدفء الأسري والترابط العائلي، مما ساهم في تكوين ملامح الشخصية الرومانسية لمجد القاسم.
وسط هذا الجو الأسري بدأت علاقة مجد القاسم بالموسيقى فقد كانت العائلة تذخر بالمواهب الفنية المختلفة، ومن خلال استراقه السمع لعزف أخيه سعود على آلة العود بدأ شغف مجد بهذه الآلة الساحرة، فأهداه سعود أول آلة موسيقية خاصة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجد القاسم سلمى عادل السهرات الرمضانية البركة والغفران رمضان مجد القاسم
إقرأ أيضاً:
الليمون خارج العدد
وصل سعر كيلو الليمون البلدي بالأسواق إلى 120 جنيه محققا رقما قياسيا تاريخيا، بعدما كان مضربا للمثل، حيث لطالما قالوا «العدد في الليمون» كناية عن كثرة العدد لأي شيء متوافر بكثرة ووفرة!! ولكن بعدما وصل «البيه ليمون» لهذا السعر لم يعد بلا حصر ولا بلا عدد، بل أصبح عزيزا شحيحا يباع بميزان حساس. وبغض النظر عن ملابسات ارتفاع سعر الليمون لهذا الحد الذي يصل لعشرة أضعاف هذه الأيام - حيث يرى البعض أنه بسبب تصدير المحصول للخارج لجني أرباح مضاعفة نتيجة فرق الدولار، وآخرون يرون أنه بسبب تزايد الطلب مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وهو عادة مصرية قديمة يكون فيها الليمون حاضرا وأساسيا بجانب الفسيخ والرنجة والبصل، وهناك أصوات من نقابة الفلاحين تذهب لأن ارتفاع أسعاره يعود لقلة الإنتاج ولأسباب تتعلق بإصابة أشجار الليمون بالآفات وغيرها من التحليلات حول سعر الليمون الذي صار حديث الشارع والأسواق.
والحقيقة أن ظاهرة ارتفاع أسعار أحد أصناف الخضروات بشكل جنوني بين الحين والآخر هي ظاهرة تكررت كثيرا ولمسناها في عدة مناسبات ومنها على سبيل المثال البصل والثوم والطماطم وغيرها لذات الأسباب السابق ذكرها. ولكن هي غالبا تكون لفترة معينة ثم تعاود أسعارها الاستقرار عند المعدلات الطبيعية.
وعلى الرغم من أن موضوع ارتفاع الأسعار خاصة الخضروات لأرقام قياسية من وقت لآخر هو موضوع غاية في الأهمية ويتطلب من الجهات المختصة التدخل من أجل ضبطها - إلا أن حالة ارتفاع سعر الليمون هذه المرة دفعني لتناوله من منظور الثقافة الاستهلاكية للمجتمع وتأثير تلك الثقافة على العرض والطلب للسلع والخدمات المختلفة خاصة في المناسبات العامة مثل الأعياد وشهر رمضان.
ففي ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة والتي أثرت بدورها على حصار الأمطار وزيادة نسبة الجفاف وبات العالم مهددا بأزمات غذائية ومجاعات في عدة مناطق- فإن هذا الأمر حري بنا لأن ندق ناقوس الخطر نحو ضرورة إعادة النظر في النمط الاستهلاكي لمجتمعاتنا العربية على وجه التحديد، التي طالما تتهم دائما بإهدار كميات كبيرة من الموارد الغذائية. وهنا يحضرني مثال ساقه لنا أستاذنا الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق حول ظاهرة الكم كجزء من الثقافة الاستهلاكية المصرية، حيث طرح علينا رحمه الله نحن الطلاب بإحدى المحاضرات سؤالا على لسانه قائلا "ماذا ستشاهدون إذا طلبت منكم النظر في شرفات المساكن والبيوت المصرية خاصة في المدن؟" وأجاب الراحل د.سامي عبد العزيز قائلا أنكم حتما ستجدون كميات من البصل والثوم معلقة في غالبية الشرفات، وهى ظاهرة حصرية خاصة تفردت بها الثقافة المصرية والتي في الغالب لا تنتشر في مجتمعات أخرى غيرنا، وذلك نتيجة ميول المجتمع لثقافة الاستحواذ والكم خوفا من فوات الفرصة!!
وفي ذات المحاضرة طرح رحمه الله سؤالا آخر عن إذا ماكنت مشتغلا بالتسويق فما هو المنتج الذي ستفكر في انتاجه وتسويقه لمجتمع ينشغل ويهتم بالمأكل والمشرب لحد كبير؟؟ وتعددت اجاباتنا نحو الطلاب وقتها ولكن كانت إجابته أكثر مفاجأة لنا، حيث أجاب بأن اختراع وإنتاج جهاز الديب فريزر كان يستهدف بالأساس المجتمعات التي تهتم وتفكر في الطعام بشكل كبير، لذا جاء الديب فريزر ليلبي حاجة ثقافية استهلاكية وهى تخزين الطعام ومن ثم وجدت الفرصة التسويقية.
ومن ناحية أخرى فإن الدراسات البيئية تؤكد أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات إنتاجا للمخلفات العضوية المتمثلة في بواقي الطعام سواء الطعام التالف لسوء التخزين أو السليم نتيجة الزيادة عن الحاجة.
وختاما هل موقعة ارتفاع أسعار الليمون بشكل مبالغ فيه من شأنها إفاقتنا من غفلتنا ونتجه نحو الترشيد في حياتنا وانماطنا الاستهلاكية لضرورة اقتصادية وبيئية ودينية بالأساس؟
اقرأ أيضاً«الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية