أكبر رد على حرب الإبادة الصهيوأمريكية فى قطاع غزة.. "حزام الأمن البحري 2024" استعراض للقوة بالذحيرة الحية بمشاركة روسيا والصين وإيران..العدوان الاسرائيلى يهدد بحرب إقليمية عقب أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أجرت سفن حربية من الصين وروسيا وإيران تدريبات بالذخيرة الحية في ممر مائي رئيسي في منطقة الشرق الأوسط هذا الأسبوع حيث قدم الشركاء الثلاثة عرضا للقوة في المنطقة المضطربة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية إن التدريبات بالقرب من خليج عمان، والتي ضمت أكثر من 20 سفينة من الدول الثلاث، "تهدف إلى تعزيز التعاون البحري وحماية السلام والاستقرار الإقليميين"، مرددا لغة مماثلة من إيران وروسيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن التدريبات المشتركة المعروفة باسم "حزام الأمن البحري 2024" تضمنت مشاركة سفن حربية وطائرات.
وأوضحت الوزارة أن الجزء التطبيقي من التدريب تم في مياه خليج عمان في بحر العرب، مشددة علي أن الهدف الرئيسي لهذه المناورات هو ضمان سلامة النشاط الاقتصادي البحري.
وأشارت إلى أن المجموعة البحرية الروسية قادتها الطراد الصاروخي "فارياج" من أسطولها في المحيط الهادئ.
وذكرت الوزارة أن ممثلين عن القوات البحرية لكل من باكستان وكازاخستان وأذربيجان وسلطنة عمان والهند وجنوب إفريقيا شاركوا كمراقبين في التدريبات، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأرسلت البحرية الصينية مدمرة صاروخية موجهة وفرقاطة صاروخية موجهة إلى التدريبات، وأرسلت روسيا الطراد "فارياج" من أسطولها في المحيط الهادئ، وساهمت إيران بمجموعة من السفن، بما في ذلك الفرقاطات وقوارب الهجوم السريع، وفقا لـ"سي إن إن".
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" أن التدريبات انتهت يوم الجمعة، وتعد التدريبات الحالية هي المرة السادسة من نوعها منذ عام 2018.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى أن التدريبات تتزامن مع أكثر الأوقات اضطرابا التي شهدتها المنطقة خلال تلك السنوات الست.
وأضافت أن: "التدريبات المشتركة تأتي في وقت تصاعدت فيه التوترات في المنطقة"، مستشهدة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، "الذي هدد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع."
ونوهت "سي إن إن" إلي أن الصراع في غزة امتد بالفعل إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أطلق الحوثيون في اليمن صواريخ وطائرات بدون طيار (مسيرات) على سفن عسكرية وتجارية تابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وقال أحد القيادات في البحرية الإيرانية إن التدريبات غطت 17000 كيلومتر مربع (6500 ميل مربع) من البحر في منطقة ذات أهمية استراتيجية للعالم بأسره.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن البحرية الإيرانية قولها إن: "هذه المنطقة تشمل ثلاثة من خمسة مضايق استراتيجية في العالم تقع في منطقة شمال المحيط الهندي، وهي مركز حاسم لحركة التجارة على مستوى العالم."
ويري الغرب أن إيران من المؤيدين الرئيسيين لكل من حركة حماس في غزة والحوثيين. ويعتقد أن العديد من الذخائر التي تستخدمها المجموعتان تأتي من طهران، وفقا لـ"سي إن إن".
كما أشارت تقارير إيرانية إلى أن البحرية الإيرانية أدخلت سفن جديدة في تدريبات هذا العام، "مجهزة لمهام محيطية ممتدة" ومسلحة بأسلحة متطورة محليا، رغم أنها لم تحدد ماهية هذه الأسلحة.
وقالت "سي إن إن" أن الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك طائراتها الجوية بدون طيار "شاهد"، أصبحت جزء مهم من ترسانة موسكو في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي غضون ذلك، تعمقت العلاقات بين بكين وموسكو في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022، مما أثار شكوكا عميقة في الغرب، بما في ذلك المخاوف بشأن مكانة الصين كشريان حياة اقتصادي رئيسي لروسيا، وفقا لـ"سي إن إن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين روسيا إيران غزة أوكرانيا الحوثيون إسرائيل الولايات المتحدة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت مصر أهمية التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة اليمنية والوضع في غزة والأزمة السودانية، لضمان أمن البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج تدريبي حول الأمن البحري في المنطقة، بمشاركة دول عربية وأفريقية مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار نائب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير أبو بكر حفني، إلى تأثير هذه الأزمات على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولي والإقليمي للحفاظ على أمن الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي.
وشدد حفني على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، كإطار لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة، مشيرًا إلى مسؤولية مصر في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان هيئة قناة السويس المصرية نجاحها في قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم سابق، مما يؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لحماية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
يشارك في البرنامج التدريبي الذي ينظمه «مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام» بدعم من الحكومة اليابانية، عدد من الكوادر المدنية والأمنية من السعودية، واليمن، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.