واشنطن تفرض عقوبات على سفن شحن السلع الإيرانية للحوثيين وفيلق القدس
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على سفن شحن السلع الإيرانية لمليشيا الحوثي الإرهابية وفيلق القدس.
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها اتخذت إجراءات ضد شركة الشحن المسجلة في جزر مارشال Vishnu Inc.، والتي تتورط سفينتها، LADY SOFIA، في شحنات غير مشروعة إلى الصين والتي بدورها تدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميسر المالي للحوثيين سعيد الجمل، المدرج على لائحة العقوبات بموجب سلطات مكافحة الإرهاب الأمريكية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون: “نحن ملتزمون بتعطيل محاولات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين للتهرب من العقوبات الأمريكية وتمويل هجمات إرهابية إضافية”. وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة استهداف مصادر التمويل الرئيسية التي تهدد المدنيين والتجارة الدولية السلمية".
وأوضح البيان، أن شركة Vishnu Inc، التي تملك وتدير سفينة LADY SOFIA شاركت في عملية نقل من سفينة إلى أخرى مع السفينة MEHLE الخاضعة للعقوبات مؤخرا في 31 يناير 2024، مما موه عملية نقلها للسلع إلى LADY SOFIA من خلال "الانتحال" - وهو نظام تحديد الهوية التلقائي (AIS) الذي يخفي الموقع الحقيقي للسفينة، متنكرة في هيئة سفينة وهمية تسمى "AMOR"، وبثت بشكل غير صحيح موقعها على أنه بحر الصين الجنوبي، وقامت سفينة MEHLE بتفريغ حمولتها غير المشروعة إلى السفينة LADY SOFIA بالقرب من سنغافورة. وتبحر LADY SOFIA حاليا إلى الصين، حاملة السلع الإيرانية التي استلمتها من سفينة MEHLE نيابة عن سعيد الجمل المدرج في لائحة العقوبات.
تم تحديد سفينة MEHLE في 12 يناير 2024، كملكية لشركة Cielo Maritime Ltd. وبهذا تم إدراج شركة Cielo Maritime Ltd في نفس الوقت ضمن قائمة العقوبات لتقديم المساعدة أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى سعيد الجمل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.