وزير الخارجية الإيطالي: مصر جزء أساسى من محاولة التوصل لاتفاق يحمل السلام إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى أنطونيو تايانى، أن مصر تعد جزءًا أساسيًا من محاولة التوصل لـ "اتفاق يحمل السلام إلى قطاع غزة"، لافتا إلى أن على بلاده العمل مع الدول الإسلامية المعتدلة فى الشرق الأوسط، ومن بينها مصر.
وقال تايانى فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الجمعة "إن الشعب الإيطالى يريد السلام الذى يمكن تحقيقه بفضل الوسطاء، ومصر دولة أساسية من وجهة النظر هذه"، مضيفا "كفانا وفيات من المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وحول ملف الهجرة، أعرب وزير الخارجية الإيطالى عن الاقتناع بأن رئيسة وزراء بلاده جورجا ميلونى أبلت حسنا بالذهاب إلى مصر، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير فعلت جيدًا، بالإقدام على الخطوة ذاتها.. قائلا: "إفريقيا تريد حضورنا. استقرار القارة ونموها أمران حاسمان، وقد أبلت حسنا ميلونى بالذهاب إلى مصر، وكذلك فون دير لاين. لقد استيقظت أوروبا أخيرًا وبدأت تنظر إلى أفريقيا باهتمام أكبر، وتستثمر فيها".
وأضاف: "حكومتنا تحاول معالجة قضية الهجرة، التى تشكل جزءًا من القضية الأفريقية وليس القضية بأكملها، لذلك يتحتم علينا إقامة حوار قوى مع قارة يغادر منها مهاجرون عديدون، كما تمثل فرصة اقتصادية استثنائية بالنسبة لنا جميعًا أيضًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الايطالي مصر غزة السلام غز ة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.