في يومه العالمي.. إطلاق حملات للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الفم بالأقصر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
نظم قسم جراحة الأورام بمستشفى شفاء الأورمان، لعلاج الأورام بالمجان، تزامنا مع اليوم العالمى لأورام الفم، حملة للتوعية والكشف المبكر عن حالات أورام الفم باللسان، تحت اشراف ا.د عاصم البراشي، استشاري جراحة الاورام بمستشفى شفاء الأورمان والمعهد القومي للأورام.
أخبار متعلقة
«الرعاية الصحية بالأقصر» تدريبات حول علم الإدارة لمختلف الفئات القيادية والمنشآت الطبية
اعتماد خطة التدريب والجدول الزمني التنظيمي لمركز تنمية القدرات بجامعة الأقصر
خلو الشوارع من المواطنين بسبب الطقس.
وأجريت فعاليات حملة التوعية والكشف المبكر عن أورام الفم باللسان، تحت رعاية ا.د هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، و ا.د ايمن عبدالوهاب، رئيس قسم جراحة الأورام بالمستشفى.
واوضح الدكتور عبد الرحمن عصام، نائب المدير التنفيذى لشؤون الجراحة والعمليات، أنه تم فحص عدد كبير من الحالات مع توزيع عدد من المطبوعات التي تشرح طرق الوقاية و كيفية الفحص والمتابعة للكشف المبكر عن اورام الفم، وتم اجراء فحص للمشاركين للكشف المبكر وتعليمهم طرق الفحص والمتابعة.
وقال الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن فاعليات اليوم العالمي لاورام الفم، إنه تم خلاله حملة للتوعية بالمرض بواسطة مجموعة من شباب الأطباء المتميزين بالمستشفى، موضحا انه تم شرح اسباب الاصابة باورام الفم و طرق الوقاية منها و كيفية التشخيص المبكر لها.
ومن جانبه أوضح الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي، لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى حريصة على تنظيم الفعاليات التى تهتم بصحة الافراد في المجتمع المحلى، موضحا أنه تم تكثيف حملات التوعية والكشف المبكر عن حالات اورام الفم باللسان، بمختلف قرى ومراكز الاقصر، مشيرا إلى أن الحملات مستمرة بالتنسيق مع العديد من المؤسسات والجمعيات والهيئات وذلك في إطار فاعليات الإحتفال باليوم العالمي لاورام الفم.
اليوم العالمي للسرطان الفم اورام الاقصر الاقصر اخبار الاقصر الاقصر اليوم اخبار الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاقصر الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
في يومه الثاني مؤتمر “تعافي حمص” يناقش حالة القطاع الصحي في سوريا
حمص-سانا
ناقش مؤتمر “تعافي حمص” الذي تقيمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة ميدغلوبال العالمية في فندق سفير حمص، تحت شعار “معاً نعيد بناء الصحة.. معاً نعيد بناء الإنسان”، في يومه الثاني، حالة القطاع الصحي في سوريا، ودور المبادرات والمنظمات الصحية في دعم النظام الصحي.
وركزت محاور المؤتمر على حالة القطاع الصحي، ودعم عودة النازحين واللاجئين، والتعافي بعد الأزمة، وتطوير الإستراتيجيات لإعادة بناء النظام الصحي في سوريا، وإطلاق مبادرة شبكة إحياء الصحة في سوريا للمنظمات السورية الصحية في المغترب، واحتياجات مرضى السرطان في حمص، والاستثمار في القطاع الصحي والاستدامة، وتمكين الرعاية الصحية من خلال الجيل القادم من مقدمي الرعاية، ودور المنظمات الصحية السورية في المغترب والحملات الصحية في دعم النظام الصحي.
وخلال جلسة حوارية مع الأطباء المشاركين، أشار وزير الصحة الدكتور مصعب العلي إلى أن حجم المهام للنهوض بالنظام الصحي كبير، وخصوصاً أنه مثقل بالفساد والمحسوبيات والبنية التحتية المدمرة، حيث بدأت الوزارة بخطوات مهمة لبناء النظام الصحي، أولها إعادة ترميم وتأهيل ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة ودعم الرعاية الصحية الأولية كخطوة أساسية لتحقيق العدالة الصحية، بحيث يعتمد توزيعها الجغرافي على التوزع السكاني، ثم الانتقال إلى مرحلة ترميم وتأهيل المشافي المحيطية والتخصصية المدمرة وتأهيل الكادر الصحي.
ولفت العلي إلى ضرورة تدريب الكوادر الطبية وتأهيلها، لمواكبة التطور التقني الطبي وإدخال الأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر عليها وصقل خبراتها، وأشار إلى أن المرحلة الحالية تستدعي الاستدامة ،وتحتم علينا العمل وفق خطين متوازيين، الأول إسعافي يشمل افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والثاني وضعها ضمن خطة مستدامة.
وقال العلي: “طموحنا أن نضاهي الدول الأخرى في النظام الصحي، فالطبيب السوري في كل مكان يملك خبرة عملية بالأنظمة الصحية العالمية، ما يوفر فرصة جادة للمشاركة في بناء نظام صحي يضاهي تلك الدول”، موضحاً أن المنظمات الصحية بذلت جهوداً جبارة خلال السنوات الماضية، ويتم حاليا التنسيق معها لدعمها ومساندتها في عملها، لرصد أماكن النقص والحاجة على امتداد الجغرافيا السورية.
ونوه العلي بحاجة بعض المناطق التي شهدت تدميراً كبيراً لمنظومتها الصحية إلى الدعم، كمحافظات حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور، ولفت إلى خروج وتدمير أكثر من ٣٦٠ مركزاً صحياً من أصل ١٥١٦ مركزاً وفق مسح إحصائي للمراكز الصحية.
وشدد العلي على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا وخاصة بعد زوال النظام البائد، لضمان النهوض بالنظام الصحي وبنائه من جديد.
بدوره أشار الدكتور زهير قرّاط مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة إلى أنه تم البدء من الأسبوع الثاني لتحرير سوريا، بإنشاء فريق بكفاءة عالية على مدار ٢٤ ساعة لجمع الاحتياجات، عبر الزيارات الميدانية للمنشآت الصحية، وإجراء جولات على مديريات الصحة الفرعية، والتواصل مع الجهات المحلية والدولية، للعمل على وضع استجابة طارئة للأشهر الثلاثة الأولى بعد التحرير.
ولفت قرّاط إلى أنه تم وضع خطة إستراتيجية بالاستعانة بالخبرات المحلية، حسب المتغيرات الجغرافية والديموغرافية المصاحبة لعودة النازحين، والانتهاء من وضع موازنة استثمارية للوزارة، تتناسب مع الواقع الحالي وحسب الاحتياجات، وأكد ترحيب الوزارة بجميع المبادرات الهادفة إلى دعم القطاع الصحي، للنهوض به وبناء نظام صحي عادل متكامل.
يذكر أن مؤتمر ” تعافي حمص ” اختتم اليوم فعالياته التي استمرت على مدى يومين، بمشاركة نحو 180 طبيباً من سوريا، إلى جانب 50 طبيباً من دول عربية وأجنبية من مختلف الاختصاصات، إضافة إلى مشاركة صيادلة ومستثمرين وأصحاب شركات أدوية ورجال أعمال.