إسرائيل تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية لتأمين تسليم المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت قناة (NBC) الامريكية مساء اليوم الجمعة 15 مارس 2024 ، إن إسرائيل تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات الإنسانية الى السكان المدنيين في قطاع غزة .
ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل طرحت على مسؤولين في واشنطن مسألة اللجوء الى شركات أمن دولية خاصة لتأمين المساعدات الى السكان المدنيين في غزة.
وأوضحت أن عدد من المسؤولين في إدارة بايدن مترددين بشان وجود قوات أمريكية أو شركات أمن دولية خاصة في قطاع غزة ، مبينة أن واشنطن، تدرس الاستعانة بمقدمي خدمات أمن فلسطينيين للمساعدة في توزيع المساعدات.
وبحسب المسؤولين في واشنطن فإن هناك جماعات وفصائل في غزة غير مرتبطة بحركة حماس يمكنها أن تساعد في توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين في قطاع غزة.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر "سوء التغذية الحاد"
أفادت منظمة "سايف ذي تشلدرن" بأن أكثر من 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر معاناة سوء التغذية الحاد بعدما علقت الولايات المتحدة المساعدات، ما أجبر المنظمة على تخفيف عملياتها في البلاد.
ودعا مدير "سايف ذي تشلدرن" في سوريا بويار هوجا في بيان يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى سد الفجوة في التمويل بشكل عاجل، محذرًا من أن الحاجات كانت أعلى من أي وقت مضى بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السودان"العالم الإسلامي" يساند الأردن ضد مخططات المساس بأمنهتدهور وضع المساعدات عالميًاوأفادت المنظمة بأن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا يواجهون حاليًا خطرًا كبيرًا بالمعاناة من سوء التغذية الحادة بعد التعليق المفاجئ للمساعدات الخارجية، فيما أشارت إلى أن الولايات المتحدة وراء تراجع المساعدات.
وتدهور وضع المساعدات عالميًا منذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) مطلع العام.
وألغت إدارته 83% من البرامج الإنسانية التي تمولها "يو إس أيد".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر سوء التغذية الحاد - يونيسيف
كانت الميزانية السنوية للوكالة تبلغ 42,8 مليار دولار، تمثل 42% من المساعدات الإنسانية الإجمالية العالمية.
وأدى تعليق المساعدات إلى توقف ثلث أنشطة سايف ذي تشلدرن المرتبطة بالتغذية والمنقذة للحياة في أنحاء سوريا، بحسب المنظمة، ما أدى إلى توقف "الرعاية الحيوية لأكثر من 40500 طفل" تحت سن الخامسة.
تزايد الاحتياجات في سورياوذكر هوجا أن إغلاق مراكز التغذية التابعة للمنظمة يأتي في أسوأ وقت ممكن في ظل تزايد الاحتياجات في سوريا بشكل أكبر من أي وقت مضى.
وأفادت المنظمة بأن عياداتها التي ما زالت مفتوحة تسجل ازديادًا في حالات سوء التغذية، بينما تكافح لمواكبة الطلب المتزايد للحصول على الرعاية.