مجموعة السبع تهدد إيران بعقوبات شديدة في حال إرسالها صواريخ لروسيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حذرت مجموعة السبع، الجمعة، إيران من "عواقب وخيمة" إذا أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، في تصعيد للتوتر وسط الحرب في أوكرانيا، وفقا لوكالة "فرانس برس".
جاء التحذير في بيان مشترك للولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، حيث عبّرت الدول عن "قلقها البالغ" من تقارير تفيد بأن إيران تفكر في إرسال صواريخ باليستية أو تقنيات مرتبطة بها إلى روسيا.
أكد البيان أن "مجموعة السبع" ستفرض "عقوبات إضافية شديدة" على إيران في حال تمّ إرسال الصواريخ، وشدّد على "الاستجابة السريعة والمنسقة" من الدول الأعضاء.
وأشار البيان إلى أن إيران قدّمت بالفعل مسيرات لروسيا، تمّ استخدامها في هجمات ضد المدنيين في أوكرانيا، ممّا يثير مخاوف من تصاعد الصراع.
وأوضحت "فرانس برس" أن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد تسليم الصواريخ الباليستية حتى الآن، لكن مسؤولًا كبيرًا في البيت الأبيض حذّر من "خطر حقيقي" من حدوث ذلك.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الأمريكي عن دراسة "مجموعة السبع" لخيارات عقوبات مختلفة، بما في ذلك وقف رحلات الخطوط الجوية الإيرانية إلى أوروبا.
تهدف تحذيرات "مجموعة السبع" إلى الضغط على إيران لمنعها من إرسال الصواريخ إلى روسيا، وتأتي في سياق الجهود الدولية لوقف الحرب في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا مجموعة السبع عقوبات أوكرانيا الحرب إيران مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».