اليوان الصيني يقفز بعد تعهد بكين بدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
ارتفع اليوان الصيني اليوم الثلاثاء بعدما تعهد كبار زعماء البلاد بتعزيز الدعم السياسي للاقتصاد المترنح، في حين استقر اليورو والجنيه الإسترليني بعد تراجعهما على مدى أيام في ظل ترقب المستثمرين لاجتماعات بنوك مركزية كبرى.
وزاد اليوان أكثر من 0.5% في الأسواق الداخلية والخارجية مع تحمس المستثمرين للتصريحات الصادرة عن اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، إلا أن كثيرا منهم مازال ينتظر الحصول على تفاصيل محددة بشأن تدابير التحفيز المعززة.
وبلغ اليوان في أحدث التعاملات بالسوق الخارجية 7.1444 للدولار بينما سجل 7.1454 للدولار في السوق الداخلية، وقفزت أيضا الأسهم الصينية ولا سيما أسهم الشركات العقارية وفقا لـ"رويترز".
قصص اقتصادية الدولار 3 أسباب تدفع دول العالم لتقويض هيمنة الدولاروعززت المعنويات الإيجابية القادمة من الصين الدولار الأسترالي الذي ارتفع 0.4 %،إلى 0.6767 دولار.
وفي أوروبا، ارتفع الإسترليني 0.22 %،إلى 1.2854 دولار مسجلا أول مكاسبه اليومية بعدما انخفض لسبع جلسات متتالية في أطول
سلسلة خسائر له منذ مارس/آذار 2020.
وزاد اليورو 0.12% إلى 1.1076 دولار بعدما هوى لأدنى مستوى في أسبوعين عند 1.1059 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأظهر مسح أمس الاثنين انكماشا أكبر من المتوقع لنشاط الأعمال بمنطقة اليورو في يوليو/تموز.
واستمر الضغط على الين مسجلا 141.30 للدولار ويواجه صعوبة في التعافي من الخسائر الفادحة التي تكبدها يوم الجمعة بعدما ذكر تقرير لرويترز أن بنك اليابان (المركزي) يميل للإبقاء على سياسة التحكم في منحنى العائد دون تغيير خلال اجتماعه هذا الأسبوع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدولار خطة الصين لتحفيز الاقتصاد الدولار الاسترليني اليوان بنك اليابانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدولار الدولار الاسترليني اليوان بنك اليابان
إقرأ أيضاً:
ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
استحوذ قطاع الطاقة في أمريكا على حيز واسع من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، مؤكّدا أن “أمريكا ستُصدر الطاقة إلى جميع أنحاء العالم، وسنطلق العنان لقطاع الطاقة، وسنكون أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا هو الذي سيساعد في القيام بذلك”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي”، “على الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن كيفية استخدام سلطات الطوارىء لتحقيق أهداف ترامب المتمثلة في “إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأمريكي”، إلا أن قراره يعد تحولاً للموقف الأميركي تجاه الحد من استخدام الوقود الأحفوري”.
وقال مدير سياسة الطاقة في شركة الاستشارات رابيدان إنرجي، جلين شوارتز: “هناك عدة قوانين طوارئ يمكن لترامب الاستعانة بها تتعلق بالطاقة، وحالات الطوارئ غالباً ما يتم تعريفها “بشكل فضفاض” بموجب القانون الفيدرالي، مما يمنح الرئيس سلطة تقديرية واسعة لاستخدامها كما يراه مناسباص”.
وأضاف: “ترامب” من المرجح أن يواجه مقاومة طفيفة من المحاكم؛ لأنها مترددة في الطعن في القرارات الرئاسية المتعلقة بالأمن القومي، وما نستنتجه في النهاية هو أنه حتى لو قام “ترامب” بتوسيع سلطات الطوارئ بطرق غير مسبوقة، فليس من الواضح أن المحاكم ستتدخل لوقف أي من هذه الإجراءات الناتجة”.
وقال شوارتز، “إن هناك سابقة واضحة لـ”ترامب” في الاستعانة بسلطة الطوارئ لتعزيز توليد الطاقة وتوسيع إمدادات الوقود في البلاد، وستقوم السلطات التي تستخدم هذه الصلاحيات بالتنازل عن بعض القواعد البيئية والتلوث المتعلقة بالطاقة”.
وأضاف: “إن “ترامب” قد يصدر إعفاءات من الوقود بموجب قانون الهواء النظيف للسماح بدخول البنزين إلى السوق، وهو ما قد ينتهك معايير جودة الهواء الفيدرالية، مضيفاً أن الرؤساء استخدموا مثل هذه الإعفاءات في كثير من الأحيان كلما احتاجوا إلى تمديد إمدادات البنزين في البلاد وإبقاء الأسعار تحت السيطرة”.
وقال شوارتز، “إن “ترامب” قد يلجأ أيضاً إلى قانون الطاقة الفيدرالي لإصدار أوامر لمحطات الطاقة بالعمل بأقصى طاقتها وعدم الامتثال لحدود التلوث، ويمكن لوزير الطاقة اللجوء إلى القانون أثناء الحرب أو عندما يؤدي الارتفاع المفاجئ في الطلب أو نقص الكهرباء إلى خلق حالة طوارئ”، وأفاد “بأن هذا الحكم لم يُستخدم إلا نادراً منذ الحرب العالمية الثانية، وكان مخصصاً في الغالب للمواقف التي طغت فيها الظروف الجوية القاسية على محطات الطاقة”.