مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في سديروت ونير عام بغلاف غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت مراسلة RT مساء اليوم الجمعة، بدوي صفارات الإنذار في مستوطنتي سديروت ونير عام في غلاف غزة، بفعل رشقات صاروخية انطلقت من قطاع غزة.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن قصف غلاف غزة، وقالت في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "تاسعة البهاء حاضرة قصفنا سديروت ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية".
ويوم أمس الخميس، انطلقت رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو البلدات الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة نتيف هعسرا في غلاف غزة الشمالي.
وتعتبر هذه المرة هي الثالثة خلال شهر مارس التي تنطلق فيها الصواريخ من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية.
وعرضت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لـ"حركة المجاهدين الفلسطينيين" في 3 مارس الجاري، مشاهد من قصفها مع كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، مستوطنة بئيري ومقر القيادة بمستوطنة رعيم الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام صفارات الإنذار غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة.. الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل تحقيقات رئيسية في هجوم 7 أكتوبر
أفاد موقع "واللا" العبري أن هيئة الأركان الإسرائيلية تقترب من إنهاء أربع تحقيقات مركزية تتعلق بهجوم 7 أكتوبر، الذي أسفر عن أضرار جسيمة في مناطق عدة.
وبحسب الموقع قد قرر رئيس الأركان تقليص عدد المشاركين في هذه التحقيقات بهدف منع تسريبات قد تؤثر على سير التحقيقات.
وكشف الموقع أن التحقيقات تكشف محاولات مقاتلي حماس احتلال كيبوتس كفار عزة وبئيري خلال الهجوم، حيث واجه القادة العسكريون الذين وصلوا إلى المنطقة صعوبة في فهم ما يحدث، مما شكل عقبات كبيرة أمام التعامل مع الموقف.
كما أظهرت التحقيقات أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجد صعوبة في مكافحة المخربين الفلسطينيين الذين انتشروا على الأسطح، فيما حاول هؤلاء المخربون احتلال كفار عزة لفترة طويلة والتفاوض مع إسرائيل بشأنها.
وأشارت التحقيقات إلى أن الجيش استمر في محاربة عدد من المسلحين الفلسطينيين في كفار عزة بعد 7 أكتوبر، في انتظار أوامر عسكرية بشأن كيفية التعامل مع الوضع.
وكشفت التحقيقات أيضاً أن المخربين الفلسطينيين أعدوا لائحة بأسماء عدد من المسؤولين الأمنيين في غلاف غزة، حيث قاموا بمحاصرة بعض المباني في المنطقة. وأكدت التحقيقات أن تأخر وصول الجيش إلى غلاف غزة كان نتيجة خروج عدد من القادة والضباط الكبار في إجازات في ذلك اليوم.