العثور على رضيعة حديثة الولادة مقتولة خنقًا في الرصيفة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الرضيعة حديثة الولادة مجهولة الأبوين لم يمضِ على ولادتها أكثر من 24 ساعة
باشر مدعي عام الرصيفة التحقيق بوفاة رضيعة حديثة الولادة عُثر عليها مقتولة خنقًا بـ"شباح رجالي" ومُلقاة جثتها في مقبرة عوجان بالرصيفة، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وقال المصدر لـ "رؤيا" إن الرضيعة حديثة الولادة، مجهولة الأبوين "لم يمضِ على ولادتها أكثر من 24 ساعة، حتى أن الحبل السري لم يُقطع بشكل صحيح.
اقرأ أيضاً : "التمييز": الأشغال المؤقتة والشاقة لمتهم وشريكته لقيامهما بأفعال هتك عرض بحق قاصرتين
وأضاف أن الكشف الأولي الظاهر للطبيب الشرعي يشير إلى آثار خنق حول الرقبة بـ"شباح رجالي"، حيث تم التحفظ على الجثة من قبل فريق المختبر الجنائي، كما أنها كانت عارية الملابس وغير مدفونة، وكانت ظاهرة للعيان.
ولفت المصدر إلى أن مجموعة من الأولاد كانوا يلعبون بالقرب من المقبرة عندما شاهدوا جثة الرضيعة، ما دفعهم إلى إبلاغ ذويهم الذين أبلغوا الشرطة.
وأفاد المصدر بأن مدعي عام الرصيفة أمر بنقل الجثة إلى طب شرعي مستشفى الأمير فيصل الحكومي لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
وأكد المصدر بأن فريقًا مختصًا بدأ بالتحقيق للوصول إلى والدة الرضيعة وشريكها في الجريمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرصيفة حديثي الولادة المدعي العام الأجهزة الأمنية حدیثة الولادة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.